عبد الهادي: جهود الفصائل الفلسطينية متواصلة لتوفير الوقود في مخيمات لبنان

 

قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، إن "الفصائل الفلسطينية، تنسق مع المؤسسات الرسمية اللبنانية، لتأمين الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المخيمات".

وتوّقع عبد الهادي "التوصل خلال وقت قريب، إلى تفاهمات مع مدراء مصفاة الزهراني في جنوب لبنان أو شماله، حول آليات دخول المواد النفطية للمخيمات، وتغطية حاجاتها منها".

وأكد عبد الهادي، أنّ الفصائل الفلسطينية تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أجل تأمين المازوت اللازم لتشغيل المضخات التي توصل المياه إلى المنازل في المخيمات.

وطالب عبد الهادي "الأونروا" بالقيام بواجباتها كاملة، والالتزام بتقديم كافة الخدمات التي تحتاجها المخيمات الفلسطينية، مشيرًا إلى الفصائل الفلسطينية تقدم خدماتها إلى المخميات، لتعويض "غياب وتقصير الأونروا".

وبيّن عبد الهادي أن الفصائل الفلسطينية لا تريد أن تأخذ دور أحد، لكنها "تتحمل مسؤولياتها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في لبنان، وتقديم بعض المساعدات له".

وأوضح: "نشطنا بإطلاق حملات خيرية، وتقديم طرود غذائية، وخدمات، ومساعدات عينية ومادية، ويجري العمل على إطلاق مجموعة من المشاريع والخدمات التي تخفف من معاناة المخيمات".

وتابع عبد الهادي: "أولويتنا في هذه المرحلة، هي ضبط الأمن في المخيمات وحماية شعبنا، خاصة أننا نمرّ في ظروف صعبة تنعكس على اللاجئين الفلسطينيين سلبًا".

ويعاني فلسطينيو لبنان من ظروف معيشية صعبة؛ حيث يعاني الاقتصاد اللبناني من تحديات أبرزها تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، وتعويم أسعار المشتقات المنفطية، وانخفاض مخزون البنك المركزي اللبناني من العملات الأجنبية.

ويطالب اللاجئون الفلسطينية، السلطات اللبنانية منحهم بعض الحقوق الإنسانية والصحية، وتأمين معيشة لائقة لهم، ويرون أن "الالأونروا لا تقوم بواجبها الكامل تجاههم".

وأبدى المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، مساء الإثنين، عن "بالغ قلقه إزاء الوضع المتدهور في لبنان، وتأثيره الكبير على لاجئي فلسطين الذين هم بالأساس من بين المجتمعات الأكثر ضعفًا".

وبيّن لازاريني أن "الأونروا هي الشاهد الأول على الاحتياجات الهائلة ومستوى الفقر المرتفع في أوساط لاجئي فلسطين في لبنان، وأنّ الوكالة لا تدخر جهداً من أجل المطالبة بتوفير دعم إضافي لهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق