الفصائل توضح حقيقة الاشكال الذي وقع في المخيم

 

صدرت الفصائل الفلسطينية في الشمال، بياناً حول الاشكال الذي حصل اليوم في مخيم البداوي، تخلله إطلاق نار، وإصابة اثنين.

وقالت الفصائل في بيانها، "توضيحا لما حصل صباح اليوم في مخيم البداوي من اطلاق نار من قبل مجموعة تابعة للمجلس الثوري، والتي أدت إلى إصابة اثنين أب وابنه، أنه منذ شهرين طلب أبو العبد سالم، مسؤول المجلس الثوري من القوة  الأمنية استرجاع المخزن الذي يعمل به أحد أفراد المجلس الثوري المعروف بأبو زياد صاحب محل المكابيس".

وأضافت: "قام منفذ القوة الأمنية بإبلاغ المدعو أبو زياد، بأن المجلس الثوري يريد المخزن وأعطي مهلة 25 يوما لإخلاء المخزن، وبعد ذلك غادر المدعو أبو زياد إلى بيروت، ليعود بعد الوقت المحدد ويبلغ القوة الأمنية بأن الموضوع شأن تنظيمي داخلي".

ولفتت الفصائل في بيانها، إلى أنه "بعد ذلك قام المدعو أبو العبد سالم بالتواصل مع أمين سر الفصائل وطالب بالمخزن، كما طرح الأمر مع الفصائل، وتم الاتفاق على أن المخزن يقع بمنطقة عقارية خارج حدود المخيم، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء اللبناني الذي عليه أن يحكم بالأمر.

وأشارت الفصائل إلى أنه صباح اليوم الأحد، استفقنا على حادث خلع المخزن واطلاق النار واصابة اثنين تم نقلهم لأحد مستشفيات طرابلس .

واجتمعت الفصائل بعد هذا الحادث واتفقت على توقيف مطلق النار بالقوة الأمنية، ووضع المخزن بعهدة الفصائل والقوة الأمنية، وعدم اقتراب أحد الطرفين اليه، إلى حين وجود قرار قضائي بذلك.

كما رفضت الفصائل والقوة الأمنية الاتهامات بالتقاعس عن القيام بمهامها  التي ذكرت في بيان المجلس الثوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق