من المقرر أن تنطلق أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ19، عصر اليوم السبت، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، عبر المنصات الرقمية، تحت شعار "القدس توحدنا والعودة موعدنا".
ومثلت جائحة كورونا تحديا أمام انعقاد المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة منذ 19 عاما، عبر المنصات الرقمية، وهي تجربة جديدة في آليات وشكل وإخراج مؤتمر فلسطينيي أوروبا، حسب رئيس مؤسسة "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، أمين أبو راشد.
وسيفتتح المؤتمر أعماله بكلمات لعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، أبرزها: رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، والأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، ورئيس ومؤسس هيئة أرض فلسطين سلمان أبو ستة، وزوجة الأسير المناضل مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي.
وسيعقد المؤتمر ثلاث ندوات تحت عناوين: دور فلسطينيي أوروبا في حفظ الهوية وإسناد القضية، والعمل المؤسساتي الفلسطيني في أوروبا.. نماذج وآفاق، وانتهاكات الاحتلال في القدس ومخاطر التهجير والتهويد، يشارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين.
وبين أبو راشد أنه تم الترتيب مع العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية البارزة، وكذلك العديد من الشخصيات العربية والإسلامية وأعضاء في البرلمانات الأوروبية الداعمين لفلسطين.
ودعا "أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا والشتات والداخل، إلى متابعة فعاليات المؤتمر، عبر المنصات الرقمية المختلفة"، مؤكدا: "على أهمية ما سيتم طرحه في المؤتمر من عناوين على الصعيد الوطني الفلسطيني، في ظل الحالة التي تعيشها القضية الفلسطينية من استهداف، من قبل الاحتلال وأعوانه".
وتابع: "لا شك أن الوجود الفلسطيني في أوروبا بوعيه، شكل رافعة حقيقية للدفاع عن القضية الفلسطينية، يجب استثمارها وتبنيها والبناء عليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق