اعتصام ضد سياسة "الأونروا" التقليصيّة في مخيم الجليل

 خلال الاعتصام

أقامت اللّجان الشعبيّة الفلسطينيّة في مخيم الجليل - بعلبك، اليوم الجمعة، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات "الأنروا" في المخيّم، وذلك رفضا وشجباً لسياسة إدارة الظهر من "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين - الأونروا" وتجاهل مطالب الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها  في لبنان.

وألقى مسؤول حركة "حماس" في بعلبك، وائل عدوان، كلمةً قال فيها: "في ظل هذه الأوضاع يقف اللاجئون الفلسطينيون في لبنان دون معيل علماً أنّ اللاجئين الفلسطينيين من المفترض أن ترعاهم مؤسسة دولية تُسمى (الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا")، ونفهم من كلمة إغاثة أن هذه الوكالة مسؤولة عن كل الشؤون الحياتية للشعب الفلسطيني، إلّا أننا كفلسطينيين ومنذ فترة زمنية طويلة نشعر أننا كالأيتام على موائد اللئام وكل ذلك بسبب تهرب وتخلي "الأونروا" عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا".

واعتبر عدوان أن قرارات "الأنروا" التقليصية على كافة الصعد وكل ما تقدمه لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إنّ هذه المسرحيات الهزلية مشروع تقديم مساعدة أو لنُسميها شبه مساعدة (يعني لذر الرماد في العيون) وهي قائمة على توزيع 40 دولاراً لكل فرد لا يتجاوز سن الـ18، واذا أخذنا الإستثناءات المرافقة لهذا المشروع سنجد أن التوزيع لا يشمل أكثر من 15٪؜ من الشعب الفلسطيني في لبنان، هذا عدا عن الآليات الإدارية والإحصائية المهينة المعتمدة في عملية التوزيع". مطالباً "الأنروا" بوقف تنفيذ القرار فوراً والعمل على تصحيحه ليشمل كل فئات الشعب الفلسطيني وتغير آلية تنفيذ القرار لأنها مرفوضة رفضاً قاطعاً، محذراً من المس بكرامة الشعب الفلسطيني أو إهانته، قائلاً: "لم نقدم دم لتحرير فلسطين لنُهان من أجل لقمة العيش أو من أجل مساعدة هي حق لنا أصلاً"، معتبراً أن هذا الإعتصام هو نقطة البداية لكل التحركات التي سنقوم بها في كل المناطق وستكون التحركات تصعيدية لتشمل كل مؤسسات "الأنروا".



خلال الاعتصام 2

خلال الاعتصام 1



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق