خاص: اعتصام في "وادي الزينة" أمام عيادة "الأونروا" ... هل من مجيب ؟؟

 وكالة القدس للأنباء - عمر طافش

غضب، هتافات ولافتات رفعت أمام عيادة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في تجمع وادي الزينة، استنكاراً لغيابها التام في تقديم المساعدات وتقليص الخدمات في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في لبنان.  

ففي صباح اليوم الخميس، اعتصم عدد من الأهالي مع الفصائل الفلسطينية أمام العيادة، مطالبين الاونروا بتقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، تحدث أبو وليد فريجة باسم هيئة العمل الفلسطيني المشترك محملاً المدير العام للأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، وادارته في لبنان مسؤولية هذا التردي الحاصل.

وطالب فريجة "من الاونروا وضع وتفعيل خطة طوارئ اغاثية شاملة تشمل كافة الخدمات وأن تتضمن مساعدات عينية ومالية  لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، كما طالب بأن تشمل المساعدة النقدية التي أعلن عنها كافة أبناء اللاجئين وان لا تكون محصورة بفئة عمرية محددة".

ودعا الى "ان تشمل التغطية الصحية الشاملة بالاستشفاء وتغطية نفقات العمليات الجراحية كافة وادوية السرطان والامراض المستعصية بنسبة 100% بناء على وجود موازنة الاستشفاء بالعملة الاجنبية والاستفادة من الفروقات بأسعار الصرف، والعمل على زيادة قضايا حالات العسر الشديد والمتوقف منذ أعوام".

وقال فريجة "إننا في هيئة العمل وبعد سلسلة طويلة من اللقاءات مع ادارة الاونروا لم نلق الا التسويف والمماطلة وتمرير الوقت بعيداً عن اي نتائج ايجابية تحسن من حياة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية المطالب المحقة والملحة".

بدورها قالت اللاجئة الفلسطينية حنان موسى التي تواجدت في الاعتصام، لـ"وكالة القدس للأنباء": "جئت اليوم الى الاعتصام مع أبناء شعبي لكي أقول للأونروا كفاكي مماطلة فإننا نموت في منازلنا الموت البطيئ، ولكي نطالب بحقوقنا المستحقة بسبب سوء تقديم الخدمات لأنها الوحيدة المسؤولة عن اغاثتنا".

وتابعت حنان "في أخر فترة هناك  تراجع كبير من الاونروا في تقديم الخدمات الطبية والصحية والتعليمية"، متمنية أن يصل صوتها لأبعد مكان ولأكبر جهة لكي تتمكن فقط من العيش كبشر، قائلةً: لم نطلب من الاونروا الرفاهية.

من جهتها،  قالت اللاجئة فادية العيسوي: "وقفت اليوم في الاعتصام لأنني لم أجد دواء لأولادي ولأهلي، وقفت أمام الاونروا لعلها تسمع صوتي وتؤمن لي بعض من الأدوية الاساسية واليومية التي احتاجها لعائلتي".

وأضافت العيسوي: "الاونروا تعطيني نسبة قليلة من الادوية وغير اساسية، ونحن كفلسطينيين من المسؤول عنا في تأمين الدواء، وانا جوزي مريض والاونروا غطت من العلاج 50% فقط ومتبقي الكثير، ماذا افعل ؟".

واشارت الى أن قلبها احترق على أولادها الصغار، قائلةً: "من الصبح واقفين تحت حرقة الشمس بس كرمال حدا يطلع فينا".

11fb06ab-6805-49c9-99a6-10ae33d4a6ed 22c3ec78-ceda-457a-9bc8-2224a0291fa2 c0e52dbe-71a9-4e0e-a815-bd41e653669a ddb7561b-48cb-4a20-b732-d6678ddfca89 e4f62fa2-b21b-41b6-9fb6-387958d711e1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق