صباح الخير المشرق والمستقبل الواعد

 إسرائيلُ هي العدوُ الوحيدُ والخصمُ اللدودُ/ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

 بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي

صباح الخير المشرق والمستقبل الواعد، والغد الأفضل والقادم الأحسن،

صباح النجاح الشريف والفوز النبيل،

 

ليس أجمل ثمرةً للجهد من النجاح،

وليس أطيب بعد الكد من الكسب الحلال،

وليس أسمى من الفوز بعد السباق المشروع والمنافسة الشريفة،

وليس أعذب من الإنجاز بعد التجربة والنتيجة الطيبة بعد الصبر الجميل،

 

الفوز والسبق والكسب والظفر والانجاز والنجاح مفردات السعادة ومعاني الفرح،

 

ليس أشد فرحاً من الناجح الذي يشمخ برأسه، ويبش وجهه، وترتسم ابتسامته، وتنفرج أساريره، ويعلو صوته، ويرفع فرحاً يده، يلوح بها ويصافح،

 

هنيئاً للناجحين في عملهم وحياتهم، وفي دراستهم وتجارتهم، وفي مشاريعهم ومهامهم،

وألف تحيةٍ للباحثين بجد، والعاملين بصدق، والمنافسين بشرف، والصابرين بأملٍ، والمثابرين في العمل،

 

النجاح ثمرة الجهد والتعب، ولا يكون على الغش والكذب، ولا يبنى على الخداع والزيف، ولا على السرقة والنهب، ولا يكون على حساب الغير وحق الآخرين،

 

النجاح ذاتي وهو عامٌ وخاصٌ، وينفع المجتمع ويفيد الفرد،

الناجح المشارك لغيره، والمتعاون مع سواه، الذي يرى النجاح حاجة أمة وضرورة مجتمعٍ،

فلا يكون النجاح مشروطاً بفشل الآخرين، ولا يرتفع بنيانه بانهياره غيره وسقوط سواه، بل هو متممٌ لنجاح غيرك ومكملٌ له،

 

لا تقتلوا النجاح بالغيرة والحسد، والكره والحقد، وبالكيد والتآمر، وبالحرب والصراع،

نجاح الأفراد رفعةٌ للمجتمع، ونهوضٌ للأمة، وفرحةٌ للمحبين وسعادة للمخلصين،

 

حصنوا نجاحكم بالتعاون والتعاضد، وبالتنافس والتسابق، وبالتكامل والتنسيق، وبالتنظيم والتوجيه،

اخلقوا في مجتمعاتنا أجواءً من التنافس الشريف والسباق المحمود، والعمل الهادف والسعي نحو المستقبل الواعد،

 

صباح الخير لكل ناجحٍ، وصباح الخير لكل مثابرٍ، وصباح الخير لكل صابرٍ، وصباح الخير لكل حرٍ مخلصٍ شريفٍ.... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق