في الذكرى ل 45 لمذبحة تل الزعتر "ثابت": ندعو الدولة اللبنانية العمل على استعادة المفقودين وجثامين الضحايا، أو معرفة أماكنها

 


يوافق غداً، مرور 45 عاماً على أحداث مذبحة تل الزعتر، حيث أقدم عدد من الميليشيات اللبنانية المتطرفة وبغطاء من الجيش السوري إلى ارتكاب المجزرة التي أودت بحياة حوالى 3000 شهيد غالبيتهم من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن من سكان مخيم تل الزعتر، عدا عن عدد كبير من المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم إلى الآن.


وأيضاً أدّت الأحداث الدامية إلى تدمير المخيم بالكامل بعد أن كان يسكنه حوالى 20 ألف لاجئ فلسطيني بالإضافة إلى 15 ألف لبناني يشاركون أهالي المخيم معاناة البؤس واللجوء، عدا عن تدمير مخيم جسر الباشا وتجمعات الكرنتينا والمسلخ والنبعة. وبعد انتهاء الحرب لم تسمح الدولة اللبنانية لأهالي مخيم تل الزعتر من العودة إليه أو السماح لوكالة «الأونروا» من إعادة إعماره.

إنّ مذبحة تل الزعتر، وما تبعها من تجاهل، شجّعت وتشجع على سياسة الإفلات من العقاب التي تسيطر على واقع انتهاكات حقوق الإنسان في لبنان. لذلك تدعو منظمة "ثابت" لحق العودة منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بفتح ملف قضية مذبحة تل الزعتر، ودعوة كافة الأطراف في لبنان، خصوصاً الحكومة اللبنانية، ضرورة فتح هذا الملف، والعمل على استعادة المفقودين وجثامين الضحايا، أو معرفة أماكنها، وتبليغ الأهالي بها.


وتؤكّد منظمة "ثابت" على ضرورة إقرار الدولة اللبنانية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين لتعزيز صمودهم والعيش بكرامة لحين العودة، وتُساهم في توطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية.


كما تُطالب "ثابت" وكالة "الأونروا" للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخاصة في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والقاسية،  والعمل على إطلاق نداءات إنسانية عاجلة وإقرار خطة طوارئ شاملة لدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.


منظمة ثابت لحق العودة

11 آب/ أغسطس 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق