جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا تفتتح المكتبة الإلكترونية الثانية في مخيّم مارالياس برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان

 


بعد افتتاحها المكتبة الإلكترونية الأولى في مخيّم شاتيلا الأسبوع الفائت، ها هي تعود جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا واللجنة المشرفة على حملة الشهيد د.نبيل خير لتفتتح المكتبة الثانية في أقل من أسبوع في نادي الوفا الرياضي، في مخيّم مارالياس، ظهر اليوم الخميس ٨-٧-٢٠٢١ وتحت رعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية.

وشاركت في الافتتاح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت، ومديرة مخيّم مارالياس شاتيلا فريال كيوان، ومسؤول الشباب والرياضة في بيروت عبدالله الشريف، ومسؤول "وحدة الشهيد علي أبو طوق" أحمد عودة، ومندوب جمعية أصدقاء فلسطين في المانيا أكرم هنداوي، وعدد من الإخوة والأخوات.

وألقت جبريل كلمة الافتتاح، وجّهت في مستهلها التحية والشكر لجمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا لتبرعهم بإنشاء مكاتب إلكترونية لمساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني، ولقيادة حركة "فتح" في بيروت.

وتابعت جبريل: "طبعًا يشرفني أن افتتح هذه المكتبة، وخاصة باسم الشهيد "نبيل خير"، لأنه فعلاً يصدق القول، بأن لكل امرء من اسمه نصيب، ونبيل خير فعلاً كان نبيلاً بأخلاقه وبعلاقاته الإنسانية بتعامله مع كافة من عرفه وكان إنسانًا وفيًّا وصادقًا ومناضلاً، ووفيًا لفلسطين ولحركة "فتح" التي أعطاها من كل قلبه وعقله، وكان هاجسه دائمًا التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". 

وأضافت: "هذه المكتبة أو النادي سيفتح آفاقًا لدى الشباب وكل الفئات العمرية في مخيّم مارالياس، ونحن كاتحاد مرأة في لبنان سنحاول قدر الإمكان مساعدة الشباب حتى تكون إلى حد ما مكتبة تفي بالغرض من أجل توسيع مدارك الشباب، ومن أجل أن تكون ملتقى للشباب للتحاور ولتبادل الخبرات في المجالات المختلفة".

ورأت جبريل أنه عند اكتمال موجودات هذه المكتبة سيكون لها الأثر الكبير في بناء جيل واعٍ ومثقفٍ. وأبدت التزامها بتأمين أخت من الأخوات لتدريب الشباب على موضوع التوثيق وتصنيف الكتب.

واستنكرت جبريل تلك الأصوات الشاذة التي تتنكر للتاريخ النضالي ولإنجازات منظمة التحرير الفلسطينية والتنكر لوحدانيتها وشرعيتها.

وأكدت إصرار حركة "فتح" على إنهاء موضوع الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، لأن

 الوحدة الوطنية الفلسطينية هي شرط لانتصار قضيتنا وشعبنا. ورأت أنه على رغم أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إلا أننا بحاجة إلى ترميم وتعزيز وتفعيل كل مؤسساتها الوطنية حتى تكون هناك شراكة كاملة بين كل الفصائل في منظمة التحرير. 

وأكدت جبريل ما جاء في دورة المجلس الثوري لحركة فتح الأخيرة في رام الله والمتعلق بدور الشباب والمرأة، مشيرةً إلى إصرار الرئيس أبو مازن على ضرورة إشراك كل هذه الفئات لأن فلسطين بحاجة لكل الجهود وكل الطاقات، ولكل الإمكانات وكل الفئات العمرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق