لقاءات بين أشد والأونروا في صيدا وطرابلس ومذكرات مطلبية تدعو لإلغاء قرار إقفال الروضات ووقف المنح للثانويين بمدارس التعليم الفرنسي بالوكالة

استمرارا للتحركات الرافضة لقرار الحكومة الفرنسية وقف التمويل لمدارس الفرنسي التابعة للوكالة في لبنان، واجرائها باقفال قسم الروضات ووقف المنح لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية.

التقى *وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ومنظمة الجيل الجديد* في طرابلس بمدير الاونروا في منطقة الشمال *الاستاذ اسامة بركة، وضم الوفد الرفاق حسين بدر وطارق ناصر وريم ذياب ونغم بدر، وكذلك في صيدا حيث زار وفد قيادي من الاتحاد ضم الرفاق والرفيقات نايفة خطاب، عبدالله ياسين ونور الكليب مكتب الاونروا في المدينة والتقوا مدير المنطقة *الدكتور إبراهيم الخطيب*. 

وتم خلال اللقاءات تسليم مذكرات مطلبية موجهة للمدير العام للاونروا أكدت على استغراب القرار الفرنسي، ودعت ادارة الأونروا للتحرك والتواصل مع الحكومة الفرنسية من اجل التراجع عن هذا القرار، لأن تطبيقه يعني الإقفال التدريجي لمدارس الاونروا التي تعتمد اللغة الفرنسية، كما يضع مئات الطلاب الذين أنهوا المرحلة المتوسطة أمام مشكلة كبيرة بسبب عدم قدرتهم على توفير متطلبات التعليم الفرنسي بالمدارس الخاصة في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين ،الى جانب تهديد الأمان الوظيفي لعشرات المعلمين والعاملين في تلك المدارس.

واعتبر الاتحاد في مذكراته بأن هذا الإجراء الفرنسي يتناقض والشعارات التي ترفعها فرنسا ولا سيما حقوق الطفل والحق بالتعليم.. حيث ستكون نتيجته الحتمية في حال تطبيقه دفع مئات الأطفال والطلاب إلى الشارع والتسرب القسري.

وطالبوا الاونروا بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها وتطوير العملية التعليمية ضمن استراتيجية شاملة ومعالجة كل المشكلات التعليمية لضمان نجاح العام الدراسي القادم وتوفير التمويل المطلوب وتطوير البنية التحتية للمدارس وسد الشواغر الوظيفية وتأمين كل احتياجات الطلبة.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق