قراءة في الدويهي وبركات وعسيران وابو مراد مع كلام لافت لاسماعيل فقيه ..

 


بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش


اسماعيل فقيه المتنور المثقف ينعي الروائي اللبناني المعروف  جبور الدويهي بكلام يعادل الدمع في وداعه والحوار معه يؤسس فقيه لكتابة جديدة عن روائي رحل ويكمل معه ومع تراثه ما عجزت عنه وزارات ومرجعيات ثقافية

..في لبنان والعالم تفتقر المنصات لصوت كصوت فقيه وقد  عرفنا ذلك بعدما قرأنا له ما كتب عن رحيل الدويهي .

أما ليلى بركات الكاتبة اللبنانية في كل سيرة حياتها وادبياتها التي اضاء عليها اسماعيل فقيه  الذي شوهد يجمع حبات العقد وفصول الحياة في رواية الموت لينهض الحرف مع كلماته الى مكان مضيء كلماته ساحرة عن هذا الاسم الحاضر في ذاكرتنا

 ليلى بركات كل التقدير اليوم  لاسماعيل فقيه والاعجاب بما خطه يراع بركات خلال عقود مضت ..

 بينما  الراحلة الاديبة ليلى عسيران من بلاد الأرز التي عمرت كثيرا" في بيروت الثقافة مطالع الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي :عاشت بكل تواضع وكتبت بكبرياء اللغة وحضور القصة التي تطول لكنها لا تغادر دقات القلب  وصدق المشاعر

 ان  اسماعيل فقيه كتب لها وعنها وفي ما أنتجت

 كان قبطان سفينة تفسير ماهية ادب الكبيرة ليلى عسيران

ما اجمله ما أجمله في ما كتب وسجل  وأرخ ...

 وبعد مع الموسيقار نداء ابو مراد الفنان الانسان الموسيقار عاشق العود والالة الموسيقية الاقرب الى القلب يتحول الى طاقة فنية عامرة بالعطاء مع قلم اسماعيل فقيه الذي اقام الاطار الجميل لصورة نداء ابو مراد وحجز له  الكرسي الذهبي في عالم الفن العربي والعالمي:

 ما تعشقه الاذن ويتنهد له القلب...

 ..ليس اكثر من كلمة مرحبا بكل رأي او تعليق يكتبه قلم الشغوف بالفن والثقافة والاحاسيس الراقية عنيت به اسماعيل فقيه الشاعر المتجدد المتجذرفي ذاكرة الفن والادب في لبنان والعالم العربي

 اني اعلن انتمائي الى ثقافة الانسان في زمن تحاول التكنولوجيا ان تنحر القلم والفن لكن عبثا تحاول فلا بد من نقلة نوعية في جسد الثقافة والنقد مع  اللامع اسماعيل فقيه وأمثاله ممن يصنعون  الكتابة  الجميلة ويحصنون أبراجها المرتفعة وحصونها التاريخية لسنين طويلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق