برعاية حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أقامت "جمعية كشافة بيت المقدس - مفوضية الشمال فوج عمر بن الخطاب، اليوم الأحد، في مخيم نهر البارد، مهرجاناً لإحياء الذكرى الـ30 لتأسيس جمعية كشافة بيت المقدس، وتكريم ثُلة من أعضاء الفوج الحافظين لكتاب الله عز وجل، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات الكشفية والحراكات الشعبية وحشد من الاهالي.
والقى مسؤول العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بسام موعد، كلمة حيث بارك في بدايتها الذكرى الـ30 لتأسيس جمعية كشافة بيت المقدس.
ولفت موعد إلى أن "ما جرى مؤخراً من استهداف حي البستان ببلدة سلوان، ويجرى بشكل يومي ضد حي الشيخ جراح، يعتبر جريمة منظمة، تنتهجها قوات العدو ضد الفلسطينيين، بغية تهجيرهم قسراً من أرضهم والاستيلاء عليها لأغراض استعمارية بغيضة.
وأشار موعد إلى أن "شعبنا الفلسطيني لم ولن يستسلم أمام سياسة الأمر الواقع، بل سيكون دوما بالمرصاد لكل اعتداء، وسيقف بكل قوة في وجه المخططات الإرهابية الصهيونية، وقد شهدنا ذلك مؤخرا من خلال الانتصار الكبير للشباب الثائر المرابط في جبل صبيح في بلدة بيتا الذي هو امتداد لانتصار سيف القدس.
بدوره أكد مفوض جمعية كشافة بيت المقدس في لبنان، القائد أبو البراء، أننا "تعلمنا أن كل شبل في الكشاف هو شريك في تحمل الأمانة في الإعداد والتربية لجيل قادم يشارك في رحلة التحرير والعودة إلى فلسطين والتى نراها قريبة على أيدي هذا الجيل الواعد، الذي يحمل القرآن في قلبه وإرادة الصمود والتحدي والتضحية في مواجهة الاحتلال.
وجدد أبو البراء، البيعة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للقائد زياد النخالة.
من جهته القى كلمة المكرمين من حفظة القرآن الكريم الكشفي، جهاد الحاج، شكر خلالها جمعية كشافة بيت المقدس فوح عمر بن الخطاب على رعايتهم ومتابعتهم في حفظ القرآن الكريم.
وتضمن الاحتفال فقرات مسرحية عن فلسطين والمقاومة وعدد من الأناشيد لأعضاء فرقة صدى القدس، والقى كل من قصي بهلول وهدى بهلول قصائد عن فلسطين.
وفي النهاية تم تكريم حافظي القرآن الكريم، بالإضافة الى تكريم أم هشام بهلول المشرفة على تحفيظهم لكتاب الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق