لقاء إعلامي في بيروت تضامناً مع القنوات والمواقع الإلكترونية المستهدفة بالقرصنة الأميركية

 

بدعوة من "جبهة الإعلام المقاوم"، انعقد يوم الجمعة، لقاء إعلامي في مطعم الساحة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تضامناً مع القنوات والمواقع الإلكترونية المستهدفة بالقرصنة الأميركية.
وحضر اللقاء عدد من السياسيين والإعلاميين، وقد حضر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ريسة تحرير موقع الجبهة في لبنان الدكتورة انتصار الدّنّان.
وخلال اللقاء، اعتبر مدير عام فضائية "فلسطين اليوم"، سيف الدين موعد، "خطوة ما تُسمّى وزارة العدل الأمريكية حجب موقع قناة "فلسطين اليوم"، ومواقع قنوات أخرى عربية وإسلامية، بمثابة قرار سياسي يدلل على خضوع القضاء الأمريكي للقرارات السياسية الأمريكية ولإملاءات جماعات الضغط الصهيونية".
وقال موعد إن "استهداف المواقع الالكترونية لقنوات المقاومة، خصوصاً القنوات التي تنضوي تحت مظلة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، نفذ باياد أمريكية وبتحريض من حكومة الاحتلال واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة".
‎وحول خطوة الحجب الأمريكي لمواقع المقاومة، قال موعد إن "القرار يضعنا أمام حقيقة مهمة، وهي أن الفضاء الإعلامي لا يزال محتكراً من قبل الإدارة الأمريكية وكبريات الشركات التي تسيطر عليها وتؤثر على قرارها".
‎ودعا إلى "ضرورة التحرك والتأثير على الرأي العام الغربي والشعوب الحرة لمواجهة سياسات أمريكا وجعل من هذه القضية قضية رأي عام عالمي، لافتاً إلى أن هناك حراكاً وإدانات من كثير من الدول وحتى من بعض الصحف الأمريكية التي استهجنت القرار واتهمت الإدارة الأمريكية بالازدواجية".
بدوره، طالب رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في لبنان، النائب حسين الحاج حسن، "بوضع استراتيجية لإيجاد بدائل مناسبة ومنافسة لتحرير هذا الإعلام وهذه المنصات، وعدم ترك الرواية الفلسطينية ورواية شعوب المنطقة التي تنشد التحرر من التبعية، تحت رحمة الحجب وعرضة للتسلط والهيمنة الأمريكية الصهيونية".
من جهته، استنكر رئيس تحرير جريدة "البناء"، ناصر قنديل، هذا الاعتداء الأمريكي على القنوات الاعلامية المقاومة من خلال حجب مواقعها الالكترونية خدمة للعدو الصهيوني"، مشدداً بأن " كل محاولات العدو الصهيوني وحليفته الإدارة الأمريكية لن تثنينا على مواصلة الكفاح بكافة أشكاله حتى تحرير كل فلسطين".
من جانبه، أكد مساعد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" للشؤون الإعلامية، عبد الله قصير، على أن "الإعلام المقاوم لعب دوراً أساسياً في معركة سيف القدس لجهة أنه أظهر مدى تعاظم قدرة المقاومة ومدى هشاشة وضعف الكيان الصهيوني، كما أنه فضح جرائم العدو باستهدافه المباني السكنية للمدنيين لعجزه عن استهداف رجال المقاومة".
عضو المجلس الوطني للاعلام الدكتور حسن حمد، أشار إلى أن "تطور وسائل الإعلام غير التقليدية وتنوعها، واتساع نطاق تغطيتها، فرض واقعاً جديداً على العدو يحد من قدرته على احتكار الصورة والكلمة، وهو ما تجلى مؤخراً خلال مواجهات التي اندلعت في القدس ومختلف المناطق الفلسطينية المحتلة".
وفي كلمة لمدير الأخبار في "قناة المسيرة"، نجيب الأشموري، أعلن عن تضامنه مع قنوات المقاومة التي قزمت الاحتلال الصهيوني وأظرت أنه أوهن من بيت العنكبوت، مؤكداً على أن "الشعب اليمني كان وسيبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحقيق النصر والتحرير".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق