حركة "فتح" و"م.ت.ف" في لبنان تتفقَّدان المدرسة النموذجية قيد الإنشاء في صيدا

 تفقد وفد من حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان، ضم أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، برفقة مدير عام وكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، ورئيس "الأونروا" في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، المدرسة النموذجية قيد الإنشاء في حي النبعة المحاذي لمخيم عين الحلوة، اليوم الثلاثاء ١٥-١١-٢٠٢١.

وقد جال الوفد على ورشة البناء برفقة الدكتور الخطيب وفريق الهندسة، وقدموا الشرح الكامل لعملية البناء والمساحة المقامة عليها التي قدمتها منظمة التحرير للأونروا، وآلية العمل المتبعة والصورة التي ستظهر بها المدرسة عند الانتهاء، حيث تعتبر أضخم مدارس "الأونروا" في لبنان ومختلفة من ناحية التصميم والمواصفات.

ومن المفترض أن تنتهي أعمال البناء خلال شهر أيلول من هذا العام كي يتم استيعاب أكثر من ألف طالب من أبناء شعبنا في مخيمي عين الحلوة والمية ومنطقة صيدا ومحيطها.

وفي نهاية الجولة التفقدية عقدت "قناة فتح" مؤتمر صحافي مع أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات ومدير عام وكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني.

وقال اللواء أبو العردات: "نحن اليوم نقوم بجولة لتفقد الأعمال والاطلاع عليها في المدرستين النموذجتين تم بناؤهم من قبل الأونروا وها نحن وسعادة المدير العام لوكالة الأونروا نتفقد هذه المباني التي شارفت على الانتهاء، وهذا من دواعي سرورنا العظيم أن هذه المدرسة وروضة الأطفال الأخرى هي مدارس نموذجية تتسع لألف وخمسمائة طالب من الروضة وصولاً للثانوية العامة".

وأضاف أبو العردات: إن "هذه المدارس تم بناؤها بالتعاون ما بين الأونروا ومنظمة التحرير التي قدمت هذا العقار وبتمويل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وهذه المدرسة الثانية بعد مدرسة دير القاسي المحاذية لنا والتي تتسع لأكثر من ٨٠٠ طالب والتي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية أيضا بالإضافة إلى الأرض التي تم تشييد خزان المياه الضخم الذي يؤمن المياه لأبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، وهناك عدة مدارس سابقة قد تم بنائها أو تقديمها للأونروا من أجل أن تستوعب طلابنا".

وقال أبو العردات: "نحن في غاية السرور أن أعمال البناء اقتربت على الانتهاء، فلا بد أن نشكر الأونروا بشخص مديرها العام وأن نشكر الدول التي موّلت هذا البناء، وأن نشكر السيد الرئيس محمود عباس الذي أعطى تعليماته لتقديم هذا العقار والتعاون مع الأونروا من أجل إنشاء هذا الصرح التربوي التعليمي الذي نفتخر ونعتز به حينما تجولنا بداخله".

واختتم أبو العردات كلمته بالتأكيد على استمرار التعاون بين منظمة التحرير والأونروا قائلاً: "التعاون بيننا وبين الأونروا سيبقى قائم حتى نستطيع أن نخفف من الأعباء التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وبخاصة هنا في منطقة صيدا التي تضم عاصمة الشتات الفلسطيني وأكبر تجمع فلسطيني، فهذا التجمع قريب من عين الحلوة والمية وكذلك من مستشفى الهمشري والتجمعات الفلسطينية الموجودة في صيدا، واختم بتوجيه الشكر لكل من ساهم في تذليل العقبات ولا سيما رئيس بلدية المية ومية وللنائب بهية الحريري، التي ساهمت في تذليل الكثير من العقبات التي اعترضت هذا البناء، ونأمل أن تكون مدارسنا في لبنان بمثل هذا النموذج الحضاري الذي نفتخر ونعتز به لطلابنا جيل المستقبل الذين يحملون الراية جيلاً بعد جيل حتى العودة".

من جانبه قال المدير العام لوكالة "الأونروا" في تصريحه لـ"قناة فتح": "أتوجه بالشكر لمنظمة التحرير وللأخ أبو ماهر على تقديم هذا العقار الذي سمح لنا أن نبني هذا المشروع وتمويله من فرنسا والولايات المتحدة، وسنستمر بمشاريع اضافية من هؤلاء الممولين وآخرين أيضًا، ونحن ملتزمين بأن نمنح حق التعليم بأعلى جودة ممكنة، وهؤلاء المدارس نموذج يحتذى به".

وأضاف كوردوني: "سنكمل المشروع قبل نهاية هذا العام لكي نحتضن الطلاب من المدارس الغير مناسبة لهم ونمنحهم تجربة تعليم مميزة، وشكرًا لفريق الأونروا الذي يتابع هذا المشروع النموذجي، وسنبدأ أيضًا في بيروت بتشييد مثل هذا المشروع من أجل منح حق التعليم للاجئين الفلسطينيين باعتبارها أهم الخدمات التي نقدمها للاجئ".

وختم كوردوني: "اتوجه أيضًا بالشكر إلى المسؤولين اللبنانيين المحليين بخاصة رئيس بلدية المية ومية ومحافظ الجنوب والنائب بهية الحريري وكل الذين شاركونا في هذا المشروع، وسنقدم فرصة للمجتمع المحلي كي يستفيد من هذا المشروع









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق