إلتقى وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بممثلي اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر الأخيرة بعين الحلوة عصر يوم الثلاثاء 8/6/2021، وضم وفد الجبهة أعضاء اللجنة المركزية الرفاق "حسين حمدان مسؤول الجبهة في منطقة صيدا، أحمد غنومي مسؤول الجبهة بمنطقة الشمال وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، وعضو اللجنة المركزية أبو وسيم خطاب"، وعضو قيادة الجبهة بمنطقة صيدا الرفيق عبد الكريم الأحمد.
وتقدم وفد اللجان الشعبية أمين سرها في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح وأمين سر اللجنة الشعبية بالمخيم محمد هريش والأخوة الأعضاء.
تلى الترحيب بوفد الشعبية والرفيق غنومي بحث في أبرز محطات العمل الفلسطيني الراهن على المستويين الوطني والشعبي، وجرى التأكيد على أن وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الوطن المحتل كان جراء الثبات والصمود ومواجهة جنود ومستوطني الإحتلال والرد على إعتداءاتهم ومقاومتهم.
على مستوى مساحة الوطن في القدس وحي الشيخ جراح، وأهلنا في الـ 1948 وفي الضفة الغربية، وفي قلعة الصمود غزة الأبية، وأكدوا على أن النصر الذي تحقق هو نصر للكل الفلسطيني ولا يقبل القسمة وهو نصر لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ونصر لقوى الحق والعدالة والإنسانية.
كما ورأوا بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتصليب عود المقاومة مطلب عام ويستلزم توحيد الصف الوطني في إطار الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي الشأن الشعبي توقف الحضور حيال قضايا أصحاب حق العودة أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء فتم التأكيد على أهمية الإلتفات إلى قضاياهم وحاجاتهم المطلبية والحياتية، وعليه دعا المجتمعون المرجعيات الفلسطينية في الساحة ومنهم بشكل خاص المرجعيات المعنية بالشأن الشعبي "لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين" لمتابعة قضايا الناس ورصد الإمكانيات، بما يكفل تلبية الإحتياجات، ويعزز المقومات الحياتية في المخيمات ويؤمن حاجات عامة الناس من مياه الشرب والكهرباء والطرق المعبدة...إلخ، والإلتزام بأليات عمل تضمن التعاطي مع القضايا الطارئة والملحة للمخيمات وعامة الناس بيسر وسهولة ودونما تعقيدات وتسويف للأمور
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق