خاص: منازل متضررة بالجملة لم يشملها مشروع" الأونروا" للترميم في "شاتيلا"

 

وكالة القدس للأنباء - مصطفى علي

فور إعلان "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" عن بدء ترميم المنازل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، سارع الأهالي في مخيم شاتيلا، إلى المطالبة بإنهاء معاناتهم من خلال مباشرة العمل على ترميم منازلهم المعرضة لخطر الانهيار في أي وقت، إذا لم يتم معالجة الأمر بشكل عاجل.

منزل عائلة الحاج أبو عبد الله كبرلي، في حالة يرثى لها، فهو بحاجة إلى إعادة بناء بشكل كلي، بالإضافة إلى حالات الترميم في بعض أجزائه. فقد تحول المنزل إلى حيطان متصدعة، وأسقف تتساقط منها قطع الحجارة مايهدد حياة أفراد العائلة المؤلفة من نساء وأطفال بشكل مستمر، كان آخرها في سحور شهر رمضان الأخير، على حد قول الحاجة ثريا، والتي أعربت لـ"وكالة القدس للأنباء" عن تخوفها من إنهيار المنزل على رؤوس أطفالها، إذا لم تلتفت الأونروا إلى صرخاتنا، وتسارع في إنقاذنا من خطر الموت الجماعي".

وأوضحت الحاجة ثريا بأن تساقط قطع الحجارة ليس فقط من الأسقف المتهالكة ، بل أيضاً حصل أن وقعت عرقة الشباك إلى الزاروب، ولكن الحمد لله لم يكن أحد متواجد في الزاروب حينها".

وأكدت بأن ملف ترميم منزلها موجود في أدراج الأونروا، وقد طرقت باب المسؤولين في ملف الترميم في الوكالة، ولم تتلق منهم إلا الوعود الكاذبة، فالمنزل بقي على حالته المزرية ولم يتم الكشف عليه من أي جهة ".

وناشدت الحاجة ثريا في ختام حديثها، القيمين على ملف الترميم في الأونروا العمل على ترميم منزلها الآيل للسقوط فوراً، وأن ترأف بحال بناتها وأحفادها، وهي لا تستطيع ترميم المنزل على نفقتها الخاصة، في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي تمر بها العائلة".

وفي السياق ذاته، منزل عائلة أحمد النجار لا يقل سوءاً عن حالة منزل عائلة كبرلي، فهو أيضاً بحاجة إلى ترميم من جديد، فحيطان المنزل متشققة والسقف مشطور بالنصف، فبالإضافة إلى الترميم هو بحاجة إلى دعائم حديدية، لضمان عدم سقوطه على رؤوس قاطنيه، حسب ما أكده السيد أحمد النجار لـ"وكالة القدس للأنباء".

منزلا عائلتي كبرلي والنجار بحاجة إلى ترميم عاجل من قبل الأونروا والتي بدورها يجب عليها الإسراع في تنفيذ مراحل الترميم لكل العائلات المتضررة في مخيم شاتيلا وبقية المخيمات، وغير ذلك يبقى احتمال حدوث الكوارث وسقوط الضحايا جراء إنهيار المنازل قائماً إذا لم يشملها الترميم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق