وفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني يلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية مهنئا بانتصار الشعب الفلسطيني



زار وفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة مسؤول العلاقات السياسية المحامي كمال حديد مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الأستاذ علي فيصل وقدم له التهنئة بإنتصار المقاومة في معركة سيف القدس. وضم الوفد: الدكتور عماد جبري، والمحامي قاسم صعب، وحضر اللقاء من جانب الجبهة عضوي اللجنة المركزية سهيل الناطور وعلي محمود..

وبعد اللقاء أدلى فيصل بتصريح جاء فيه: تشرفنا بإستقبال وفد قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني الذي قدم التهنئة بإسم الأخ العزيز كمال شاتيلا والأخوة في قيادة المؤتمر التهنئة للجبهة الديمقراطية وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بإنتصارهم في معركة سيف القدس، التي أثبتت فيها المقاومة قدرتها الرادعة للإحتلال الصهيوني، وقدرتها على إختراق المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتأكيد حقها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الإستيطان وصفقة القرن الأميركية ومشاريع التطبيع التي حاولت أن تبني حلفاً أمنياً إقليمياً على حساب شعب أمتنا العربية وشعوب أحرار العالم.

واضاف: نحن نقدر للمؤتمر الشعبي موقفهم النبيل، وهم شركاء في إنتصارات المقاومة الفلسطينية منذ نشأتها، وقدرنا لهم التضحيات الجسام في الدفاع عن القضايا القومية العربية وعلى رأسها قضية فلسطين. ونحن اليوم نجدد العهد على الإستمرار بالمقاومة والإنتفاضة وإستعادة الوحدة الوطنية الفلسطنية وبناء عناصر القوة في إطار إستراتيجية وطنية فلسطينية ثابتة..

وختم: نحن دائماً ننشد أفضل العلاقات مع أخوتنا في المؤتمر الشعبي والشعب اللبناني الشقيق وشعوب أمتنا العربية وكل حر في هذا العالم حتى نكون جبهة تحرر فلسطينية-عربية- دولية لننهي الغطرسة الأميركية- الإسرائيلية ونسقط مشاريع التطبيع وإتفاقات العار ونفتح الطريق أمام تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.  

من جهته قال حديد: لقد تشرفنا كوفد من المؤتمر الشعبي اللبناني بزيارة الأخوة في الجبهة الديمقراطية لتحرير الفلسطين وتقدمنا بالتهنئة باسم الأخ كمال شاتيلا وقيادة المؤتمر بإنتصار المقاومة والشعب الفلسطيني بمعركة سيف القدس وابدينا اعتزازنا الكبير بالشعب الفلسطيني وقواه الحية المناضلة وسجلنا فخرنا بالوحدة الفلسطينية الميدانية الشعبية التي تجاوزت كل الانقسامات وأوجدت تضامن شعبي عربي تجاوز الانظمة ووجهت صفعة لمشروع وحيد القرن وضربة نوعية للتطبيع والاهم انها كانت معركة سحب الامان للاسرائيليين الذين بدأوا بهجرة معاكسة.

لقد سقطت في هذه المعركة العصبيات القطرية والطائفية والعرقية وانتعشت العروبة الحضارية الجامعة من المحيط الأطلسي الى الخليج العربي لان العروبة دائما هي الحل. وقد صارحنا الاخوة في الجبهة الديمقراطية والأخوة في الفصائل الفلسطينية المناضلة بان استكمال الانتصارات لا يكون الا بتشكيل قيادة موحدة متكاملة في اطار منظمة التحرير لكي تبلور برنامج المرحلة. وقد ابدينا موقفنا من موضوع تجميد اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة في الوقت الذي تجدد فيه الحراك الشعبي الفلسطيني بالامس في ساحات القدس و فلسطين ضد مسيرة الاعلام الاسرائيلية التي لم تتجرأ على الدخول في الاحياء العربية. قد واتفقنا مع الاخوة في الجبهة الديمقراطية على التواصل الدائم والتعاون بما فيها مسالة دعم الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان

18 حزيران 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق