بقلم مهدي حرقوص
*هناك ظاهرة غريبة في لبنان و
بعض السياسيين يمارسونها بكل وقاحة دون حسيب او رقيب*
* ا
يتحدثون عن الدولة وهم ويعملون ليل نهار على تهميش المؤسسات واغتصاب السلطة .
* ينادون بالوحدة الوطنية ويعملون دون كلل او ملل على الفرز السكاني وتخويف المناطق من بعضها البعض .
* يتحدثون عن المواطنة وينفخون في بوق التعصب والتطرف الطائفي والمذهبي المشبع بالحقد والكراهية .
* عملوا ويعملون كخلية النحل في نهب ثروات البلد حتى اصبحوا من اغنياء العالم واصبح الوطن في قعر الانهيار .
* اذلّوا الناس في الطوابير امام المحطات والصيدليات التعاونيات و صناديق الاعاشة وكل ذلك لحماية الطائفة ومن الطوائف الاخرى .
* يتناطحون
بوقاحة على شاشات التلفزة والاعلام من اجل مصالحهم الخاصة ، ويتباكون على الوطن والمواطن .
*رغم ذلك تجد المواطن
مستعد ان يموت ليحيا الزعيم
حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية نعم للوطن مرة ثانية نقول ٠٠حرر عقلك واعرف عدوك
انهما الطائفية والفرز السكاني .
في الوقت الذي انهار البلد انهيارا كليا ، وتحول المواطن المنهوبة كرامته قبل امواله الى شبه "شحاد " على ابواب المحطات والصيدليات والتعاونيات ٠٠
نجد بعض السياسيين مجتمعين متضامنين
على ادارة اذلال الناس ،
وكانهم ينتقمون منهم لانهم حاولوا في ١٧ تشرين ان يعبروا عن وجعهم٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق