وفد من الاتحاد الاوروبي يزور مخيم نهر البارد

 زار وفد من الاتحاد الاوروبي ضم السفيرة الدينماركية والسفير النروجي، اليوم الجمعة، مخيم نهر البارد شمال لبنان، برفقة مدير "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، وجرى لقاء في ثانوية عمقا مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والحراكات والعائلات التي لم يتم إعادة إعمار منازلها والمؤسسات الاجتماعية.


واستمع الوفد الى العديد من المداخلات والمشاكل التي يعاني منها المخيم، ومنها: استكمال إعمار المخيم القديم، وتأمين المبلغ المتبقي لذلك، وتأمين إيجارات للعائلات التي لم يتم بعد إعادة إعمار منازلها، وحل قضية المساكن المؤقتة "البركسات".



وطرح الوفد مبلغ وقدره 50$ بدل إيجار للعائلات التي لم يتم إعمار منازلها، لكن الممثلين اعتبروا أن المبلغ قليل وليس هناك ضمان أن يستمر لحين الإنتهاء من الإعمار، مطالبين بتأمين إغاثة سريعة لكل المخيمات الفلسطينية بلبنان، بالإضافة إلى تأمين تعويضات للمخيم الجديد، وضرورة زيادة نسبة الاستشفاء، وإعادة النظر بملف الشؤون الاجتماعية بزيادة أعداد المستفيدين، وتم طرح قضية التعليم أيضاً.


 بدوره، قال مدير "الأونروا" في لبنان، أننا "ملتزمون بدفع مبلغ 50$ بدون أي توقف، وهي من موزانة الأونروا ومتوفرة، ولا استطيع دفع أكثر من ذلك، وأنه في حال توفر الأموال أكثر ممكن رفع المبلغ.


وفي مقابلة خاصة مع "وكالة القدس للأنباء"، قال أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في الشمال، بسام موعد، إن "إصرار المدير العام للأونروا على مبلغ ٥٠ دولار كبدل إيجار مقابل ترك البركسات هو إمعان في ظلم المستحقين من الأهالي، الذين لم يعودوا الى منازلهم منذ العام ٢٠٠٧، ما يزيد من معاناة الأهالي المستأجرين منذ ٢٠١٤، وقد تكدست عليهم أشهر وسنوات دون أن يستطعوا تسديد ديونهم".


وأوضح موعد، أن "اللقاء لم يكن بالمستوى المطلوب، إلا من جهة حضور وفد المانحين والذين سيمولون العدد الأكبر من القسم الذي لم ينجز إعماره، مؤكداً على الاستمرار بقرع أبواب وكالة "الأونروا" لتحقيق مطالب شعبنا الإغاثية والصحية، والإسراع بإكمال إعادة الإعمار كونها المسؤول الأول والأخير عن خدمات شعبنا".













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق