القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل : لحسن النوايا والتواضع في التعاطي بالشأن الفلسطيني .

 


محمد درويش :

قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل أبو أحمد في حوار اعلامي في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان اليوم :  ان ما جرى في الآونة الأخيرة من صمودباهر  للشعب الفلسطيني في مواجهة آلة العدوان  الاحتلالية الاسرائيلية  تراكم يوما" بعد يوم  في الصمود الاسطوري لهذا الشعب  الاسطوري العظيم  فقد تجلت وحدة الشعب الفلسطيني  في كل اماكن المعارك   التي خيضت دفاعا" عن الحق الفلسطيني  ...

ونشير بوضوح ان هذا الصمود هو انتصار  للشعب بكل مكوناته  ،  وفي كل اماكن تواجده ...

 لا شك بأنه  قد تجلت الوحدة الوطنية الشعبية الفلسطينية من اولئك الذين  لا يزالون يرزحون تحت الاحتلال منذ العام 1948   وفي  مناطق الضفة وغزة  والقدس واماكن اللجوء  داخل الوطن نفسه 

..ان ما يعزز مراكمة الانجازات التي حققها الشعب الفلسطيني هو استكمال الوحدة الفلسطينية عن طريق الشراكة والاشتراك في منظمة التحرير الفلسطينية تطويرا" وبناء والحفاظ عليها كهوية اساسية للشعب الفلسطيني .

.ان كل  المحاولات التي تستهدف  الخيمة المتمثلة بالمنظمة تشكل تراجعا" للمشروع الوطني وبدلا" من "التحقيد" على منظمة التحرير الفلسطينية مع معرفتنا بما يعتريها من ثغرات ونواقص لا يخدم المشروع الوطني الفلسطيني  فالسهام يجب ان توجه الى العدو أولا" واخيرا" وان لا نغلب التناقض  الثانوي على الرئيسي  ..

من هنا ندعو الى حسن النوايا والتواضع في التعاطي بالشأن الداخلي الفلسطيني .

 وندعو الجميع الى استمرار تعميق الحوار  الفلسطيني وصولا" الى  توحيد شطري الوطن ومؤسساته  والوصول الى نظام سياسي واحد وأمن واحد وقانون واحد ...

و أشار القيادي الفلسطيني في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل أبو أحمد:  انه في ظل هذه الظروف تقوم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالعمل  والاستعداد لعقد مؤتمرها العام ال12 وعلى بساط البحث البرنامج السياسي والوثيقة السياسية والنظام الداخلي وتجديد الشرعية من خلال  عقد هذا المؤتمر على حلقات في الداخل والخارج بحضور مندوبين عن الهيئات التنظيمية والاتحادات والنقابات التابعة للجبهة والمنوي عقده بتاريخ 24 و25 الجاري والهدف منه : وحدة الرؤية ورسم الاستراتيجيات والتكتيكات الملائمة للاستمرار بحمل المشروع الوطني الفلسطيني وصولا" الى الحرية والسيادة  والاستقلال والعودة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق