أقيم لقاء تضامني مع المقدسيين والفلسطينيين، في منزل عضو مجلس عكار في "المؤتمر الشعبي اللبناني" خيرات خميس في بلدة الهيشة - وادي خالد، بحضور مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر اسعد السحمراني، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض، رئيس رابطة مخاتير وادي خالد المختار مروان الوريدي وممثلين للمؤتمر الشعبي وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي وفاعليات.
بداية تحدث خميس وأكد على "صمود المقدسيين وتلاحمهم في مقاومة الكيان الصهيوني المحتل وعنصريته وجرائمه"، وشدد على أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل الأساس لصناعة الانتصار"، مشيرا الى ان "لقاء روحيا مقدسيا قائم بشكل متواصل للتشاور وللتوجيه وللحض على المقاومة من أجل مواجهة التهويد والحفاظ على شخصية القدس والمقدسات".
ثم تحدث كل من السحمراني وفياض وكانت بعدها مداخلات للشيخ عبدالله الدويك وطلال حمود ومحمد درغام الأحمد والمختار الوريدي.
وختاما، أكد المجتمعون أن "وادي خالد ملتزمة دوما المواقف الوطنية والعربية، وأولها قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال، وهي حريصة على أشقاء لبنان العرب و خصوصا الشقيقة الجارة سوريا العربية"، وحيوا "المقدسيين وعموم الفلسطينيين في الضفة وغزة وكل فلسطين، لما سطروه من بطولات حققت الانتصار وزرعت الرعب والقلق في صفوف الغاصبين الصهاينة"، ودعوا إلى "مقاومة التطبيع وتشديد الحصار على العدو وشركائه مع الرفض لكل دعوة إلى وفود سياسية أو دبلوماسية، للقاء مع العدو بشكل مباشر أو غير مباشر".
كما طالبوا "الأشقاء العرب بأن يراجعوا مواقفهم ليكونوا حاضنة للمقاومة بمختلف أشكالها مدنية أو عسكرية، فهذا هو السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين وفي قلبها القدس"، وأكدوا "أهمية الموقف الشعبي العربي الرافض للتطبيع والداعم لخيار المقاومة، التزاما بالقاعدة الذهبية التي أطلقها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق