قراءة في الثقافة اللبنانية والعربية...



بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش

   الشاعر اللبناني قزحيا  ساسين الكاتب بالعامية قصائد للحب والحياة والذكريات يطلع على صهوة جواد لبناني من الجبل مع تقديم من الشاعر المدهش اسماعيل فقيه الذي حاوره باتقان وسلاسة وبراعة قل نظيرها وقدمه للقارىء بثوب جديد واجلسه على كرسي جميل

..ان اشد ما قاله سعيد عقل في اللغة اللبنانية المحكيةانما يترجم  اليوم في مدرسة قزحيا ساسين الذاهب الى مجده ببخور كنائسي وذهب من الكلام الجميل

كل الشكر لفقيه الذي يتحفنا دائما" في الاشارة الى ابطال القصيدة العامية في لبنانا الجميل .

جلنار مجدلاني

الكتابة عن العازفة اللبنانية جلنار مجدلاني بقلم الناقد الكاتب الشاعر  اسماعيل فقيه انما تدل على عمق رؤية واطلالة فيها من الجمال الكثير تضيف اليها الكثير من البهجة ومتعة الأذن الموسيقية الراقية

يدل فقيه دلالة كبيرة على الاحاسيس والمشاعر والذوق الفني الرفيع من خلال هذه المقابلة وهذا  الاطراء الجميل على عازفة تؤسس لمكانة كبيرة في عالم الموسيقى مستفيدة من تجارب سبقتها في العزف الفريد من نوعه  هي فريدة أيضا مشعاعة في المطلق الفني الواسع

الشاعر سليمان نعمة المهاجر الى فرنسا يقول كل شيء دفعة واحدة يكتب كما يتنفس القلق والغربة والأبعاد في  قصيدة النثر عنده غنية تخرج الى القلب وتدخل الى العقل ممزوج هو بالوجود والعدم غني المشاعر والاحاسيس يختزن الحزن ويفلسف الانتظار

ان ما كتبه فيه وما قاله عنه الشاعر الجميل اسماعيل فقيه هو شهادة اساسية من شاعر يتربع على كرسي مملكة النثر منذ عقود عدة وله صولات وجولات في عالم القصيدة  الجديدة

..يحق القول ان فقيه  اضاء بشكل جديد على الشاعر سليمان نعمة وان القارىء له بامعان يعرف كم اضاف الى سيرته من اعتبار وتأسيس لمستقبل افضل لقصيدة لا تكتمل الا بالقراءة والاطلاع والتجربة الشعورية الغنية العميق الممزوجة  بالحياة والتجربة  التي تستفيد من أعلام الترجمات الشعرية في الغرب والشرق أيضا" ..

الشاعر جودت فخر الدين ابن الجنوب اللبناني الشفاف الاكاديمي المجيد لفعل الشعر والتزام التغيير في الخطاب الشعري من خلال الحوار الهام الذي اجراه الشاعر الناقد الممتاز  اسماعيل فقيه لا يسعنا الا ان نقول انه صاحب تجربة طويلة في الشعر والعارف بفنونه وتاريخه والتزامه القضايا الاساسية يتخطى ما نعرفه عنه في اوائل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لا شك انه تطور في الكثير من الاطلالات الاعلامية  وبات اكثر من عارف وعالم وذواقة ان مقابلته يصح ان تكون اكثر من سيرة شعرية هي واسعة كعالمه وعميقة كأحاسيسه وجادة وجدية وجيدة

 كل التقدير للشاعر المجتهد  اسماعيل فقيه الذي سأل فخر الدين الذي اجاب كعادته بكل صراحة وهدوء على اكثر الامور ضجة وحركة عنيت بذلك الامور الشعرية الحديثة والقديمة أيضا  ..

المسرحي الكبير منير كسرواني في كل حركة من حركاته وفي كل مشهد مسرحي له اكد حضوره الجميل واطلالته الساحرة ونجح الى حد كبير في الاشارة الى مكامن العمل الابداعي المسرحي

 انه رائد من رواد المسرح في لبنان

 ان الحوار معه فيه من الفائدة والمتعة الكثير الكثير كما ان ما كتبه عنه الناقد الناجح الشاعر اسماعيل فقيه انما يستحق ان يكتب في اول صفحة من كتاب المسرح في لبنان

كل الشكر لهذا النهضوي الذكي فقيه الذي اختار لنا منير كسرواني كنموذج رائع للدلالة على الغنى المسرحي في لبنان غنى النفس وحركة الجسد واصوت  عدة لدى ممثل بارع في اتقان دوره والدلالة على حكمة وتخصص وبراعة ممتازة في الاداء والنكنة والفلكلور التاريخي اللبناني الشرقي العربي حتى آخر حدود الكون

حسام الصباح  الممثل اللبناني الكبير رحل بشكل مأساوي بكاه الصغير والكبير  في لبنان

 لقد ترك بصماته في حياته الفنية وفي الحياة الوطنية العامة

 لقد انار  اسماعيل فقيه شخصية تعمرطويلا في ذاكرتنا الفنية رغم قساوة الحياة في وطن الأرز

 ان وجه الصباح يحمل كل تجاعيد الزمن لكنه يؤسس لأمل جديد في حياة فنية افضل

..ان اشد ما كان يمتاز به الراحل الكبير هو هذا التواضع الجميل الذي جعله محط انظار كل المعنيين في الشان الفني والوطني الرسمي والشعبي

 يستحق كل الشكر الكاتب الشاعر الناقد  اسماعيل فقيه على ما كتبه واشار اليه في مقالته الاخيرة عن الصباح ..

لا شك ان الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد من الاصوات الشعرية التي اسست لنقلة نوعية في عالم الحداثة وفي جسم القصيدة العراقية الحديثة بكل تلاوينها وقيمها الفنية والابداعية

وان الحوار معه الذي اجراه الشاعر المعروف الأستاذ   اسماعيل فقيه انما يؤكد ان هذاالشاعر كتب الكثير ونسج من خياله وواقعه ما يرسم صورته كشاعر مستقر في الخارج بعيدا عن الوطن لكنه يقيم في جغرافيا الشعر والكتابة الجديدة

لا شك انه مثقف كبير وناقد ومتابع لكل التغيرات في عالم الشعر وفنون الكتابة في اللغة العربية كما انه مطلع على الكتابات الاجنبيةوخاصة الشعر

 اتمنى ان يحصل هذا الشاعر على حقه في الترجمة والاضاءة عليه اكثر واكثر

واشكر الشاعر  الجميل اسماعيل فقيه على هذا الحوار المفيد معه فقد تعرفنا اكثر واكثر على عالمه الجميل وافكاره الذهبية التي تسطع بالشعر والثقافة والفنون الواسعة  ..

الفنانة الفلسطينية ريم كيلاني صاحبة الصوت الوطني الانساني لها مكانتها الفنية والوطنية والانسانية معروفة على المستوى الدولي تتمسك بحبها لفلسطين قضية عادلة واساسية اولى في العالم

ان ما كتبه الشاعر البارز  اسماعيل فقيه عنها يدل بكل قوة عن شخصية قوية لها حضورها واثرها الفني في العالم العربي

 انها صوت العدالة في وجه الظلم والتعنت والاضطهاد والعنصرية انهامع الشعب المقهور المظلوم تسهم بصوتها في رفع معدل تأييده من كل حر في العالم .

.ان فلسطين تفخر بالفنانة الكبيرة ريم كيلاني ابنة البيت الفلسطيني العريق والتاريخ الوطني العميق الجذور يمتد   الى  ايام ما قبل النكبة  الفلسطينية في العام 1948 حتى اليوم

 كل التحايا لهذه القامة الفنية الكبيرة اينما وجدت

ونأمل ان نراها تغني لكل العالم  في لبنان وغيره بصوت مرتفع

 تحيا فلسطين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق