المكاتب الحركية والمنظّمات الشعبية - إقليم لبنان تكرّم المكتب الحركي للأطباء لدوره الفاعل في خدمة شعبينا الفلسطيني واللبناني في مواجهة "كورونا"

 



تقديرًا لدوره الفاعل في خدمة شعبينا الفلسطيني واللبناني في مواجهة جائحة "كورونا"، نظّمت المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية - إقليم لبنان لقاءً تكريميًّا للمكتب الحركي للأطباء، اليوم الجمعة ٤-٦-٢٠٢١، في مكتب الاتحادات في صيدا. 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء قيادة الإقليم: زهرة الربيع وعلي خليفة وأبو إياد الشعلان ود.رياض أبو العينين وأكرم بكّار، والمكتب الحركي للأطباء. 

   بدايةً ألقى عضو قيادة إقليم لبنان أمين سر المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية أكرم بكّار كلمةً قال فيها: "إنّ تكريم أولي الفضل علينا واجب أحيانًا، وهذا من واجبات الذوق والتربية الحسنة أيضًا. فعند تكريم مَن كانوا عونًا لنا نحن بذلك نظهر لهم ولو القليل من الامتنان والشكر لما فعلوه من أجلنا ونرسم البسمة والسعادة في قلوبهم ونجعلهم يواصلون السير في طريق الحياة بعطاء". 

وأضاف: "ولكن هنا نتحدث عن ثلة أبدعت بعمل وجهد مرصوص وليس بمنقوص. نتحدث عن المكتب الحركي للأطباء الذين يتسابقون وعلى محياهم فخر الانتماء والعديد منهم قضى شهداء.

فالمجد لمن قضى وتحية يملؤها التقدير والاعتزاز إلى المكتب الحركي للأطباء والممرضين والطواقم الطبية جميعها.. ودمتم بهذا العطاء.. دمتم ذخرًا لفلسطين". 

بدوره ألقى أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض كلمةً أشاد فيها بدور الطبيب الفلسطيني وعطائه اللا محدود وتضحياته على مر المحطات التي مر بها شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، منوهًا بشكل خاص بعظيم الجهود الاستثنائية التي بذلها أطباؤنا الفلسطينيون في لبنان وما زالوا يبذلونها في مواجهة جائحة "كورونا"، إذ شكلوا الخط الأول في الدفاع عن مخيماتنا وشعبنا وقدموا في سبيل ذلك عددًا من الشهداء. 

كما أشاد بالدور الجبار للطاقم الطبي في مستشفى الشهيد محمود الهمشري على مدار أزمة "كورونا"، وتشكيله وحدة خاصة لمواكبة الأزمة ووضع كافة الإمكانيات للحفاظ على سلامة شعبنا ومخيماتنا وتجمعاتنا الفلسطينية في لبنان بتعليمات من سيادة الرئيس محمود عبّاس وبتوجيهات من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، مُثنيًا كذلك على دور طواقمنا الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المبادرة السريعة لمؤازرة الفرق الطبية في عمليات الإسعاف والإنقاذ على أثر الانفجار الأليم الذي وقع في مرفأ بيروت. 

وشدد فيّاض على أن هذا التكريم لأطبائنا اليوم وإن كان لا يضاهي ما يبذلونه من تضحيات جسام، فإنه يعكس مدى العرفان والامتنان والاعتزاز بدور رسل الإنسانية الذين لا يتوانون لحظةً عن أداء واجبهم المهني والإنساني والوطني مهما بلغت الصعاب. 

كذلك ألقى د.رياض أبو العينين كلمةً تحدث فيها عن الدور التاريخي للطبيب الفلسطيني على مر العقود، وأثنى على الدور الفاعل للمكتب الحركي للأطباء في خدمة شعبينا الفلسطيني واللبناني في مواجهة جائحة "كورونا" بشكل خاص. 

كما توجه بالشكر إلى المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية وقيادة حركة "فتح" السبّاقة لتحفيز وتكريم كل ذي جهد وعمل، والحريصة كل الحرص على سلامة مخيماتنا وشعبنا في لبنان. 

وبعدها كرّم الحاضرون مجموعةً من أطباء المكتب الحركي بدروع تقديرية، كما تمّ تكريم الأطباء الذين استشهدوا بفعل الإصابة بفيروس "كورونا" خلال أداء واجبهم الإنساني، وهُم: الشهداء د.نظمي حسن، د.علي ميعاري، د.حسام أيوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق