وقفةٌ تضامنيةٌ نصرةً لشعبنا الفلسطيني في مخيم شاتيلا

 


تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء الوطن ضد إعتداءات المستوطنين وقوات سلطات الإحتلال الصهيوني، واستنكاراً لما يتعرّض له المسجد الأقصى وأهلنا في القدس والضفة الغربية، وفي الأراضي المحتلة عام ٤٨ من قتل وتهجير واعتقالات وتنكيل واعتداءات، وحصار شعبنا في قطاع غزة، نظًمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" -قيادة منطقة بيروت الشعبة الرئيسية، وقفةً تضامنيةً نصرةً لشعبنا، وذلك في ساحة قاعة الشعب - مخيم شاتيلا، عصر اليوم الاربعاء ٢/٠٦/٢٠٢١، رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح"، وهتفوا  الهتافات المؤيدة لصمود شعبنا في الداخل الفلسطيني، وللقدس وللرئيسين أبو عمار وأبو مازن.

وشارك في الفعالية قيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيم شاتيلا، وكافة الأطر التنظيمية و الأمنية والعسكرية، والمكاتب الحركية، والأندية والفرق الرياضية والكشفية، وأشبال وزهرات حركة "فتح"، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وجمعية أحلام لاجئ، والنازحون الفلسطينيون من مخيمات سوريا إلى لبنان، وأهالي مخيم شاتيلا.

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، بدأها بقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية. 
ثم أكد حسن على ضرورة الالتفاف حول الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية التي تقاتل على المستوى الدولي من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً فصائل الثورة الفلسطينية بالوحدة لأن الفرقة تؤدي إلى إضعاف مناضلي الداخل في كفاحهم في وجه الإحتلال الصهيوني. 
وهاجم حسن المتآمرين على الشعب الفلسطيني والمطبّعين والخونة، مؤكداً أن فلسطين فضحت المتآمرين على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، معتبراً أن الهبّة الأخيرة أسقطت العديد من المؤمرات.
كما طالب المتدخلين والمصطادين بالماء العكرة إلى الإبتعاد عن القضية الفلسطينية، ففلسطين يمكنها أن تتحرر بعيداً عنهم. مشيدًا بنضالات الشعب الفلسطيني، معتبراً أنه شعب لا يشبه غيره من الشعوب، فهو صامد في وجه آلة القتل الصهيونية وقطعان المستوطنين، على الرغم من الإعتداءات ومحاولة التهويد والاعتقالات التي تحصل في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام ٤٨، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيستمر في كفاحه حتى تحرير كامل أراضيه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق