الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة بعد اجتماعها الدوري في دار الندوة 23-6-2021

 

صورة من الارشيف

الحملة الاهلية بعد اجتماعها الأسبوعي في دار الندوة :

 •       المعركة في فلسطين ضد الاحتلال والعدوان ما زالت مستمرة والردّ بحوار وطني يؤدي الى قيادة موحّدة لانتفاضة شاملة.

 •       ترحيب بنتائج المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين، ولا سيّما بتشكيل شبكة دولية للعدالة.

 •       دعوة القوى الشعبية العربية والدولية الى تنظيم فعاليات دورية انتصاراً للأسرى.

 • الدعوة الى تشكيل حكومة إنقاذيه، والحصار الحالي على لبنان يذكّر بالحصار الذي شهدناه عام 1982.

 •       الاحتلال والفساد منظومة واحدة، فالاحتلال يحمي الفاسدين، والفساد ينفّذ مخططات الاحتلال.

 

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور منسقها العام الاستاذ معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي) : احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية)، ديب حجازي (منسق الاعلام)، سالم وهبة ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)،  صالح شاتيلا ( جبهة النضال الشعبي)، صالح عثمان صالح ( اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، نبيل حلاق ( منتدى العدالة لفلسطين)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هشام مصطفى ( جبهة التحرير الفلسطينية)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى(.

الحملة استهلت اجتماعها بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح ضحايا الكارثة الإنسانية على طريق صيدا والتي ذهبت ضحيتها عائلة أم وبناتها الأربع وضابط في الجيش ومواطن جنوبي، ورأوا فيها فاجعة إنسانية  أخرى تضاف الى الفواجع المتكررة التي يعيشها لبنان على مختلف المستويات ، وتقدم المجتمعون بالتعازي لذوي الضحايا أملاً من المسؤولين معالجة الأسباب لكي لا تتكرر هذه المآسي ...

وفي الشأن الفلسطيني أكد المجتمعون ان المعركة مع الأحتلال لم تتوقف بعد، فالاعتداءات على الفلسطينيين مستمرة، وكذلك الاغتيالات والاعتقالات وبؤر الاستيطان والمواجهات لا سيّما في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وسلوان وبلدة بيتا التي قدمت 4 شهداء و140 جريحاً في مواجهات مع الأحتلال لمنع إقامة مستعمرة في جبل صبيح، ناهيك عن استمرار الاقتحامات في الأقصى، والحصار اللانساني الجائر في غزة، والاغتيالات في الضفة الغربية والأراضي المغتصبة عام 1948.

 

ورأى المجتمعون ان الرد على العدوان الصهيوني المستمر بتطلب حواراً فلسطينياً شاملاً يفضى الى آلية لإيجاد قيادة فلسطينية موحدة لانتفاضة شعبية محتلة تستثمر ما تم تحقيقه من انتصارات، وتلاقي التأييد الشعبي العارم العربي والإسلامي والدولي، وتعطي قوى المقاومة في الأمة والأقليم زخماً جديداً لا سيّما مع المتغيرات الواضحة لصالح هذه القوى وخياراتها في مواقعها كافة .

وفي هذا الاطار حيّا المجتمعون النجاح الباهر الذي حققته الدورة الخامسة للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين (دورة الراحلين رامزي كلارك ، والرائد سي لخضر بورقعه، وكلاهما من مؤسسي المنتدى عام 2015)، سواء لجهة المشاركة الواسعة من 35 دولة عربية وأجنبية ، أو لجهة المداخلات القيمة التي قدمها المشاركون في سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته على المستويات كافة ، أو لجهة اتخاذ قرار بتشكيل شبكة عالمية من أجل العدالة في فلسطين تسعى الى تنسيق الجهود المتعاظمة عربية واسلامياً ودولياً..

المجتمعون توقفوا امام تزايد الاعتقالات داخل فلسطين المحتلة لا سيّما الاعتقال الإداري وحيوا صمود الأسرى المضربين عن الطعام وفي المقدمة منهم الشيخ المجاهد خضر عدنان والاسير غضنفر أبو عطوان وغيرهما، وأكدوا على ضرورة مواصلة التحرك عربياً ودولياً لنصرة الاسرى والمعتقلين وقد تجاوز عددهم الالاف ومن اجل الافراج عنهم محيين جهود كافة الهيئات العاملة في هذا الاطار، داعين القوى الشعبية العربية والإسلامية والعالمية الى تنظيم وقفات دورية تضامناً مع الأسرى في كل عواصم  العالم ومدنه على غرار ما يقوم به "اعتصام خميس الاسرى"  وقد وصل عدد الاعتصامات التضامنية 235...

 وعشية انعقاد المؤتمر الوطني العام الثاني عشر لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، كلّفت الحملة الأهلية عدداً من أعضائها لحضور جلسة الافتتاح وتسليم الرفاق في الجبهة رسالة من الحملة بهذه المناسبة.

 كما توجهت الحملة بالتهنئة الى الشعب الإيراني بانتخاب رئيسٍ ثامن للجمهورية الإسلامية، الرئيس إبراهيم  رئيسي باعتبار أن استمرار انعقاد هذا الاستحقاق في موعده هو تعبير عن صمود الجمهورية الإسلامية بوجه كل التحديات...

 وفي الختام ، دعا المجتمعون المسؤولين جميعاً إلى الإسراع  في تشكيل حكومة انقاذية تضع البلاد على طريق  الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه، لا سيّما في المجالات المعيشية والحياتية الضاغطة كالكهرباء والدواء والخدمات الصحية والمشتقات النفطية والخبز والسكر وغيرها، ملاحظاً أوجه التشابه بين الحصار القاسي المفروض على لبنان هذه الأيام وبين الحصار الذي واجهه لبنان ، لا سيما عاصمته بيروت، ابّان الغزو الصهيوني عام 1982، فإذا كان حصار 1982 هو حصار صهيوني – امريكي، قراراً وتنفيذاً، فالحصار اليوم هو قرار صهيوني والتنفيذ امريكي بمساعدة ادواته الإقليمية والمحلية...

وأكد المجتمعون على تلازم مقاومة الاحتلال مع مقاومة الفساد باعتبار منظومة متكاملة، حيث يسهل الفساد  مهام الاحتلال ويخدم مخططاته، وحيث يحمي الاحتلال وحلفاؤه قوى الفساد في لبنان والمنطقة بأسرها..

وتساءل المجتمعون : يسمع اللبنانيون كل يوم تهديدات دول الغرب وحكامهم ضد الطبقة الفاسدة في لبنان، ولكنهم لم يلاحظوا اجراء واحداً تم اتخاذه من قبل حكام الغرب ضد الفاسدين الذين يعرفونهم أسماً أسماً، والذين هربوا أموالهم التي نهبوها من الشعب اللبناني الى مصارف بلادهم...

23/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق