وقفة تضامنية مع فلسطين بدعوة من المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري‎

 بدعوة من المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري، أقيمت وقفة تضامنية في ساحة الشهداء في صيدا، شارك فيها ممثلون عن الجسم التعليمي اللبناني والفلسطيني، وذلك رفضاً للاعتداءات الغاشمة من قبل الصهاينة على أهلنا في فلسطين المحتلة ودعماً لصمود الشعب العربي الفلسطيني و حقوقه المشروعة.

عريف الحفل الاستاذ طه العبد ألقى كلمة ترحيبية، جاء فيها:

"أيها الاخوة الحضور،كل باسمه ولقبه وما يمثل،

أهلا وسهلاً بكم في وقفة تضامنية مع القدس الشريف، مع أهلنا المرابطين فيها، مع حقوقنا كشعب فلسطيني.

أيها الاخوة الحضور، ايها الرفاق المناضلون جميعا،حيث أنتم، في عساكركم، في العمل، مع عرق الكادحين، في المدرسة، مع ظروف المعرفة، في الحقول، على مراكب الصيد، تصرعون الأمل بحياة كريمة.

لا حياة كريمة، وسيف القهر يدنس المقدس، لا كرامة لشعب قدسه أسيرة، ولا كرامة لأمة يركع في ربوع ارضها مغتصب محتل.

أيها المناضلون، حيث أنتم،

وقفة معاً لنقول للقدس وللمرابطين فيها، ان شرفاء العالم، ان شرفاء لبنان، ان شرفاء صيدا، يقفون اليوم معكم، يرفعون الصوت، يهتفون باسمكم، باسم القدس، باسم فلسطين،كل فلسطين،باسم اللاجئين، يهتفون بالعودة، بالتحرير، بالكرامة.

نشدّ على اياديكم ونبوس الارض تحت نعالكم، ونقول نفديكم."

وكانت كلمة باسم المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري ألقاها الاستاذ أحمد البني، ومما جاء فيها:

"باسم فلسطين نبدأ ونحييكم تحية الأحرار.

وأمام صرخات حناجر المناضلين المقدسيين ورايات فلسطين عالياً فوق القدس بوجه الصهاينة نرفع رأسنا عزة وشموخ.

ندعوكم اليوم باسم المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري وباسم الجسم التعليمي اللبناني والفلسطيني الى وقفة تضامنية مع اهلنا الصامدين في فلسطين.

وطني علمني أن أكتب حروف التاريخ بالدم الذي به تعمر الأوطان وتنتصر على المحتل الغاشم.

لم تعد حكاية الشيخ جراح والاعتداءات الغاشمة من قبل المستوطنين الصهاينة مجرد خبر او حدث يمر مرور الكرام ،عندما أصبح في صفحات العز والكرامة والعنفوان من خلال الصامدين الأبطال الذين يستميتون في الدفاع والتضحية بكل ما لديهم من قوة عن الأرض والعرض، عن الإرث والتاريخ، عن كل حبة تراب وغصن زيتون، عن منزل يهدم ومدرسة تدمر وطلاب يتشردون وهم يدافعون عن حق سلب من عدو مغتصب للحجر والبشر، منتهك للديانات والأعراف والقوانين والحقوق، عدو متغطرس عنصري همجي مجرم بكل معنى الكلمة.

أيها الأخوة والأخوات،

نقول لهم كل بيت من بيوتنا هو بيت الشيخ جراح، ونعلمهم ادانة السياسات العنصرية والممارسات الشاذة والهمجية ضد أبناء فلسطين.
لذا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية بالتدخل عاجلاً لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق المدنيين، وأن ما يقوم به العدو الصهيوني هو وصمة عار على جبينه ويسجل في التاريخ والمحافل الدولية عن عدو مغتصب حاقد عنصري يحاول تهويد القدس والمعالم الأثرية والأحياءعربية والمدارس والجامعات تفرض عليهم التغيير الديمغرافي.

ختاماً، أمام كل ما يحصل من هنا وهناك، ومن أبواق التطبيع ومن اتفاقيات ومخططات، نقول لهم لمن لا يعترف ولا يفهم الا خارطة طريق واحدة، الارض طريق المقاومة والتحرير.

وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، التحية للأسرى ومنهم الأساتذة والطلاب، المجد والخلود للشهداء الأبرار، النصر للمقاومة الفلسطينية.
عشتم وعاشت فلسطين حرة أبية."

كما ألقى الاستاذ عبد السلام اسماعيل كلمة باسم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ، أبرز ما جاء فيها:

"من صيدا المقاومة الى فلسطين الثائرة، الى القدس المنتفضة بوجه الاحتلال، تأتي الدعوة اليوم وقوفاً وتضامناً مع شعب فلسطين.

الى الاخوة في التنظيم الشعبي الناصري هذا انما يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في نفوس الاحرار، وما تمثل القدس لهذه الامة الحرة الشريفة الكريمة كونها قلب الصراع.

من هنا، كلما قمنا للعدو في فلسطين المحتلة، وفي القدس بالذات، لان مشاريعه اقبلت على التطبيع، يقاتله اهل فلسطين والمقدسيين لثورتهم، مما يجعله يهتز خلف حصونه، خلف حقده، خلق جبروته.

قبور اجدادنا ، زيتوننا المعمر الذي يزيد عمره عن دولتهم المزعومة وكيانهم الغاصب، تضحيات شعب فلسطين.

كلما ظنت الحركة الصهيونية بأنها اقتربت من تحقيق احلامها واوهامها يأتي شعب فلسطين يخلط الاوراق عليهم وليحبط كل مخططاتهم، ومن يدعمهم من دول.

ما يحصل اليوم في القدس يجب ان يدفع المجتمع الدولي الى ان يخجل من نفسه.

هذا الصمت الدولي المريب وبعض عربي، امام ما يحصل في مدينة القدس من اعتداء فاجر و تدمير للمقدسات.

القدس بالنسبة لنا هي بوابة العبور الى الدولة الفلسطينية المستقلة، عندها قالها الرئيس الراحل ياسر عرفات عالقدس رايحين شهداء بالملايين، لم يكن شعاراً يردده بل هي قضية اورثنا اياها هذا القائد.

مستمرون في نضالنا من اجل تحرير القدس، وطرد هؤلاء الغزاة.

وسيرحلون وستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين."






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق