مستشار السفير النرويجي في لبنان يزور عين الحلوة ويلتقي اللجان الشعبية

 


زار مستشار السفير النرويجي في لبنان  السيد «آره هوڤدناك»، وأمين سر فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة مقر اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة صباح اليوم الخميس 26/5/2021، وكان في إستقبالهم أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية في المخيم محمد هريش، وأعضاء اللجنة الشعبية.

رحب الدكتور أبو صلاح بالسيد المستشار وعرّف بالأخوة الحضور أعضاء اللجنة الشعبية وطبيعة مهامهم الخدمية والصحية والتربوية والبنيوية على إختلافها، وتواصل اللجان الشعبية مع الأونروا بحكم مسؤولياتها تجاه قضايا وحاجات أهل المخيمات...إلخ، بالإضافة إلى تواصلها مع البلديات في الجوار ولما فيه خدمة الشأن العام، وأنها على إنفتاح تام  ودائم على لجان القواطع والأحياء ومختلف الفئات والشرائح الإجتماعية في المخيمات.

كما ولفت مسؤول اللجنة بالمخيم الأخ هريش لخصوصية العلاقة التي تربطهم بالمجلس النرويجي للاجئين، منوهاً بتقديماته وخاصة في مجال ترميم البيوت، بوقت تمنى ممثلي اللجنة على السيد المستشار أن يصار إلى إستئناف المجلس لمشروعه الخاص بترميم البيوت بعد توقف قسري جراء جائحة كورونا.

بدوره العميد شبايطة نوه بدور اللجان الشعبية على مستوى خدمة الشأن العام ولفت إلى أهمية دورها ومكانتها في أطر العمل الفلسطيني  المشترك في منطقة صيدا. 

من ناحيته شكر مستشار السفير النرويجي السيد آره هوڤدناك اللجان الشعبية على حُسن الإستقبال وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه أهل المخيم، وأعرب عن إستعداده للتعاون وعمل ما أمكن للوقوف إلى جانب اللجان الشعبية ولما فيه تمكينها من مساعدة الناس والحد من معاناة أهل المخيمات سيما وأن اللجان الشعبية هي بوابة المخيمات وقناة التواصل والإتصال ولتأمين الخدمات لأهل المخيمات.

ختاماً، ثمن الحضور دور المجلس النرويجي وأشادوا بحُسنِ العلاقة وحمّلوا السيد المستشار خالص الشكر والتقدير العالي للجهات القيمة في المجلس النرويجي،  على ما قدموه لشعبنا وأهلنا في مجال ترميم المنازل والمساعدات التربوية وتخليص المعاملات وشؤون قانونية لأهلنا النازحين من سوريا لدى المرجعيات اللبنانية وسواها. 

وفي الختام قدم أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح حطة كوفية للسيد آره هوڤدناك  كتعبيراً ووفاءاً وتقديراً لجهوده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق