مسؤول المنطقة الحاج عبد الله ناصر :ذكرى التحرير والانتصار.

 


محمد درويش :

أكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر:  أن الخيار الأوحد اليوم في الساحات الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية إلى القدس وأراضي الـ48 وصولاً إلى مخيمات الشتات، هو المقاومة لتحرير فلسطين، لا سيما وأن هذا التحرير أصبح قريباً، وبات هناك أمل لدى هذا الشعب بتحرير كامل أرضه.

وفي الشأن الداخلي اللبناني ، رأى ناصر أن هناك مبادرة واحدة ومحدودة في البلد قد تكون الأخيرة لتشكيل الحكومة، ألا وهي مبادرة الرئيس نبيه بري، وبالتالي على جميع القوى السياسية أن يلتفوا حولها، لأنه ليس لديهم أي خيار آخر، لا سيما وأنه تم الاعتراف بأن المشكلة داخلية، وعليه، فإن الرئيس نبيه بري هو الوحيد الذي يستطيع أن يحل هذه المشكلة إذا ما تعاون الجميع، لينقذ هذا البلد من الانهيار والجوع والفقر والفوضى.

 

وختم ناصر مؤكداً أننا في حزب الله نؤيّد وندعم أية مبادرة توافقية توصل البلد إلى شاطئ الأمان، وتعالج المشكلات القائمة، وتنقذ البلد مما يعانيه على كافة المستويات.

 

 

وخلال رعايته احتفالاً تكريمياً لفرق الأنشطة الاستقطابية في المنطقة الأولى بمناسبة ذكرى التحرير والانتصار في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في مدرسة المهدي (ع) في مدينة صور،  بجنوب لبنان  شدد ناصر على أننا في حزب الله جزء من تأسيس خيار المقاومة، ولكن علينا في الوقت عينه أن ندرك أن كل نتائج الانتصارات التي يحققها هذا الخيار اليوم، تعود نتيجتها إلى صاحب هذا الخيار ألا وهو الإمام الخميني (قده) الذي قال بأن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، لافتاً إلى أن الإسرائيلي في معركة "سيف القدس" وقف للمرة الأولى على أرض مهتزة وليست ثابتة، وهذا ما يفتح الطريق لزواله، لأنه إذا لم يكن لديه أمن وأمان، فلا مبرر لوجوده حتماً.

 

وتساءل ناصر أين الدواعش وغيرهم الذين زحفوا من مختلف دول العالم إلى سوريا والعراق واليوم في اليمن ليقاتلوا عن بعض الأنظمة العربية والغربية، لماذا لم يزحفوا إلى فلسطين لنصرة شعبها والقدس وأطفال غزة الذين استشهدوا وهم نيام في أحضان أمهاتهم، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على نفاق هذه الجماعات، لأن مشغّليهم هم نفس أعداء أطفال غزة، ونفس من قتل وارتكب المجازر بأحياء القدس.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق