"الجهاد الإسلامي" و"الإصلاح والوحدة" تقيمان احتفالاً بمناسبة انتصار غزة والقدس

 

أقامت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، و"حركة الإصلاح والوحدة"، مساء أمس إحتفالاً بمناسبة إنتصار غزة والقدس وذكرى التحرير في لبنان، وذلك في مركز حركة الإصلاح في بلدة برقايل - عكار، بحضور ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية والهيئات الدينية والإجتماعية والسياسية والتعليمية وهيئات بلدية ومخاتير وحشد من الأهالي.

والقى مسؤول العلاقات لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في الشمال، بسام موعد، كلمة أكد خلالها، "أن النصر الذي حققته المقاومة بسيف القدس دفاعا عن المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، أهمه كسر عنجهية هذا الكيان الذي استجدى القريب والبعيد لوقف إطلاق النار فظهر الصدق بالقول إن الصهاينة أوهن من بيت العنكبوت".

ولفت موعد إلى أن "زوال الكيان لن يكون إلا بالقوة ذاتها والتي انشأ كيانه فيها، أما  قصف تل أبيب لم يكن حلماً بل حقيقة شاهدناها بأم العيون، حيث وقف العالم كله مذهولاً وأمام هذا الواقع، أوقف قصفه لعل المقاومة توقف صواريخها عى مغتصباته ومرافقه عموما".

بدوره أكد مسؤول حزب البعث في عكار، موسى طعمة، "أن أحرار وشرفاء العالم كانوا وسيبقون مع القدس وكل فلسطين، أما العملاء والمطبعين قد خسروا وطناً وخسروا كرامتهم وشرفهم و إرتموا الى مزابل التاريخ".

من جهته، القى كلمة الحركة الشعبية اللبنانية، نجل النائب، مصطفى علي حسين، حسن حسين، قال فيها، "إن أيار شهر الانتصارات المتتالية بعدما كان شهر النكبات، فالتحية كل التحية لكل مقاوم آمن بالنصر وخاض المعارك فانتصر، ولكل شهيد سقط ليروي القضية بالدماء الزكية، والتحية الأكبر لمن وعد يوماً بأن زمن الهزائم قد ولى وأتى زمن الانتصارات وهو كعادته صدق الوعد".

وأشار مسؤول حزب الله في عكار، الشيخ علي اسماعيل، إلى أن "ما كنا نراه بالماضي كأنه حلم بعيد هو اليوم حقيقة واقعية حصلت وستحصل في القريب العاجل إن شاء الله، ولم تعد حلماً لكل الذين يملكون الرؤيا الواضحة بعين اليقين لتحرير كل فلسطين والقدس".

وتابع، "هناك خطين لن يتقابلا في الحياة أبداً خط المقاومة والجهاد والتحرير، والخط الثاني هو خط المطبعين والخونة والعملاء الذين يسيرون نحو الهاوية إلى قعرها".

وفي ختام الاحتفال كانت هناك كلمة لرئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق، أكد فيها، "أن غزة اليوم هي المحور وهي القضية وهي الإنتصار حيث كل الأنظار متجهة إليها، وأن معركة الأمة تدار من هناك على الحدود من المسجد الأقصى حيث المرابطون الصابرون والمقاومون فالتحية لهم لأنهم رفعوا رأس الأمة عالياً وفرضوا واقعاً جديداً على مستوى العالم فبعثوا روحاً وأملاً أنه بفضل المقاومة بتنا أقرب للقدس من أي وقت مضى".

وشدد عبدالرزاق، "على أهمية سقوط كل مؤامرات التطبيع وصفقة القرن ولا قيمة لكل هذا التطبيع لأنه سقط تحت ضربات المقاومين وباتت الأمة على يقين أن خيار المقاومة هو الخيار الصائب والمتاح حتى نستطيع إسترجاع القدس وكل فلسطين وأن إنتصار المقاومة هو معركة في مسيرة طويلة".



badd7f7a-fff7-4b33-8be3-08808452a657

b5f4f1a1-de93-4bb4-aa39-f12688f7af06

46e122df-c88e-4a74-b0b3-4dc36b276b76

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق