لقاءٌ موسّع يجمع العميد ماهر شبايطة بكادر شُعبة عين الحلوة تحت عنوان "الوحدة أساس لمواجهة التحديات وتحقيق الحلم الفلسطيني"

 

نظّمت حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة لقاءً موسّعًا تحت عنوان "الوحدة أساس لمواجهة التحديات وتحقيق الحلم الفلسطيني"، جمع أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة بكادر الشعبة بمكوناتها التنظيمية كافةً، اليوم الجمعة الموافق ٢٨-٥-٢٠٢١ في مركز الأمل للمسنين. 

وقد شارك في اللقاء أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، بالإضافة لعدد كبير من كوادر شُعبة عين الحلوة حيث جرى عرض أهم التطورات والمستجدات الأخيرة. 

وافتتح العميد شبايطة اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

ثم بدأ العميد شبايطة اللقاء مرحّبًا ومنوّهًا بالدور البطولي الذي قام به المقدسيين قائلا: "نحيي إخوتنا وشعبنا المقدسي، هؤلاء المرابطين الصامدين، هؤلاء الأبطال الذين بسببهم توحّد الشعب الفلسطيني وتوحّد تحت لوائهم، لواء القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، عاصمة دولتنا الأبية، ونقول لهم شكرًا لصمودكم لأنكم بصمودكم جمعتم الشعب الفلسطيني بمكوناته وفصائله، من غزة الأبية إلى الضفة إلى شعبنا في الـ48 إلى شعبنا في الشتات وفي جميع أماكن وجوده في العالم، حيث نقف إلى جانبكم بعد هذا الصمود وما زلتم صامدين ونقول لكم نحن من مخيّماتنا في لبنان نقف إلى جانبكم، ونقول لكم معًا حتى تحقيق الأهداف الوطنية والإسلامية التي انطلقت من أجلها كل فصائل العمل الوطني والإسلامي،  وستبقى هذه المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة".

وشدّد شبايطة على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية التي دعت إليها القيادة الفلسطينية وحالة التصدي في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية كما أوقفت صفقة القرن ومشروع ترامب سابقًا بالمقاومة السلمية والشعبية.

وأكّد أنَّ معركة القدس ما زالت هي العنوان وأنها ما زالت على قائمة الاستهداف من قبل اليمين الإسرائيلي الفاشي، رغم كل عناوين الانتصار التي تحققت في الجولة الأخيرة التي أظهرت أنبل تجليات الوحدة الوطنية وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وختم قائلاً: "إننا في حركة "فتح" وجنبًا إلى جنب مع شعبنا العظيم، وبكل ما نملك من قوة ولن نتراجع خطوة للخلف من أجل الانتصار، والبقاء على العهد، فالجسد الفلسطيني كما الوطن واحد لا يمكن تجزئته أو تقسيمه".

وقد تتالت المداخلات حيث قال أمين سر شعبة عين الحلوه العقيد ناصر ميعاري: "أيها الصهاينة كفاكم احتلالاً لفلسطين، ونقول لكم ارحلوا عن هذه الأرض، لم تعد هذه الأرض تريدكم بل تريد شعبها وقيادتها الشرعية برئاسة القائد محمود عبّاس، نقول لكم عليكم الرحيل،  عليكم الانسحاب من كل فلسطين وإقامة دولتنا الفلسطينية وإننا نوجه رسالةً للعالم أجمع أنَّ فلسطين وأن القدس ليست للمساومة وليست للبيع،  ولا يمكن أن يكون هناك حل أو أمن في منطقة الشرق الأوسط من دون القدس".  

وتتالت المداخلات الداعمة لنضال حركة "فتح" والقيادة الشرعية وشعبنا وصموده ومقاومته الشعبية من القدس حتى رام الله وغزة وأراضي الـ48.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق