أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارحية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، على أن "ما نشاهده منذ أيام على شاشات التلفزة من مشاهد مليئة بالعز والفخر من صنيعة المقاومة الفلسطينية يجعل من ذكرى النكبة لهذا العام مناسبة لردها وإعادتها إلى صانيعيها، وجعلها نكبة صهيونية وليست فلسطينية".
كلام العينا جاء بمناسبة الذكرى الـ٧٣ لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً عن أراضية بفعل الإحتلال الصهيوني.
وأضاف العينا بأن "ذكرى النكبة لهذا العام تختلف عن ما سبقها، خصوصاً في ظل الانتفاضة الفلسطينية الحاصلة على أراضي الداخل المحتل والضفة وفي القدس والمسجد الأقصى وغزة، ورد المقاومة المزلزل على هذه الإعتداءات".
وتابع: على الرغم من سقوط عدداً من الشهداء من الأطفال والنساء، إلا ما يتكبده العدو الصهيوني من خسائر على الصعيدين الإقتصادي والسياسي يجعلنا أمام مشهد من العزة والفخر بهذا الشعب العظيم، الذي يؤكد وعند كل إستحقاق وحدث بأن فلسطين تستحق التضحية، وبأن سقوط الشهداء يقوي من عزيمتنا رغم الألم ومرارة الفراق".
وأشار العينا إلى أن "ما يحصل اليوم يؤسس لمرحلة جديدة مختلفة عن سابقاتها، ويرسم معادلات جديدة تجعل من القدس أولوية عند اي محادثات لوقف الإعتداءات، ولا يمكن لأحد ان يتجاوز هذا الشيء، وأي حديث مع المقاومة يبدأ من القدس، وبأن أي إعتداء عليها أو على بقعة من أرض فلسطين سيكون رد المقاومة حاضراً وبالمرصاد لهذا العدو الغادر والجبان، لأننا قوم قد حسمنا أمرنا إما فوق الأرض أعزاء أو تحت الأرض شهداء دفاعاً عن مقدساتنا".
وختم العينا: "أن بشائر النصر والعودة أصبحت تلوح في الأفق، والجميع ينتظر هذه اللحظة العظيمة"، وتقدم بالتعزية والتبريكات لأهالي الشهداء في فلسطين ولأهل الشهيد الفلسطيني اللبناني محمد طحان، الذي إستشهد على الحدود اللبنانية والفلسطينية، دفاعاً عن فلسطين التي تسكن وجدان كل مواطن حر عربي ومسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق