حركة "فتح" تُوزّع حصصًا غذائيةً على العائلات المتعفّفة في مخيّم الميّة وميّة تقدمةً من رابطة خرّيجي مؤسسة محمود عبّاس

 


في إطار مبادراتها الإنسانية، وتحت عنوان "لمسة عطاء"، وزّع المتطوعون في رابطة خرّيجي مؤسسة محمود عبّاس بمشاركة وتنسيق مع حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة حصصًا غذائية على العائلات الأكثر حاجةً في المخيم مقدمةً من رابطة خريجي مؤسسة محمود عبّاس، اليوم السبت ٨-٥-٢٠٢١، في روضة الشهيدة هدى زيدان في المخيّم.  

عملية التوزيع التي أشرف عليها أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية وأعضاؤها تأتي بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل هذه العائلات خلال شهر رمضان الفضيل وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان والتي انعكست على مخيماتنا، إذ تتضمن السلة الغذائية جملةً من المواد التموينية الضرورية. 

وفي هذا السياق أوضحت عضو رابطة خريجي مؤسسة محمود عبّاس فاطمة الزهراء حليمة أنَّ هذه المبادرة الإنسانية تحت عنوان "لمسة عطاء" بدأت بحملة تطوعية تهدف إلى جمع التبرعات لإعانة بعض العائلات المتعفّفة في مخيّم الميّة وميّة استنادًا إلى روح العطاء وقيم التضامن في مجتمعنا الفلسطيني، وقالت إنه بفضل التبرعات المجموعة، تمكنت الرابطة من مساعدة ٥٨ عائلة متعفّفة في مخيّم الميّة وميّة، على أمل مساعدة المزيد من العائلات الفلسطينية المتعفّفة في مخيماتنا في حال تجدد التبرع وتوفرت الإمكانيات. 

وأوضحت أنَّ رابطة خريجي مؤسسة محمود عبّاس تضم مجموعةً من الطلاب الفلسطينيين الذين استفادوا من المنح الجامعية التي قدمتها لهم المؤسسة، فقرروا تأسيس هذه الرابطة كنوع من رد جزء من الجميل للمؤسسة، ومن خلالها يعملون على تنفيذ نشاطات تخدم أبناء شعبنا وتحدث تغييرًا إيجابيًا في مجتمعنا الفلسطيني، لافتةً إلى أنَّ الرابطة على مدار العامين الماضيين نفّذت نشاطات متعددة استهدف المُخيّمات والتجمعات الفلسطينية. 

من جهتها توجّهت حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة بالشكر والتقدير إلى رابطة خريجي مؤسسة محمود عبّاس على هذه اللفتة الكريمة التي تدعم صمود أهلنا في مخيم المية ومية لا سيما وسط الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعانونها، والتي تجسد وفاء الطلاب لمجتمعهم الفلسطيني. 

 بدورها تقدمت العائلات المستفيدة بالشكر والامتنان على هذه التقدمة التي تساهم في تخفيف أعباء المعيشة عنهم في هذا الشهر الفضيل، آملين أن تتواصل التقديمات التي تهدف إلى تحسين الواقع الحياتي لأهالي المخيّمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق