أبو شاهين من مارون الراس: تحول الضفة إلى كتلة لهب سيزيد من أهمية الانتصار

 

قال مسؤول الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي، علي أبو شاهين،: "إننا احتشدنا اليوم من مخيمات اللجوء، لنؤكد أن شعبنا الفلسطيني في الشتات لا يزال متمسكاً بأرضه، وبحق عودته إلى البيوت وحقول وبيارات فلسطين".

كلام أبو شاهين جاء خلال وقفة دعم وتأييد لصمود المنتفضين في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48، في بلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وبمناسبة مرور ثلاثة وسبعين عاما لنكبة الشعب الفلسطيني، والتي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أمس الأحد.

ولفت أبو شاهين إلى أن "ذكرى النكبة تتزامن هذه المرة مع المعركة المفصلية التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي اشتعلت شرارتها في القدس المحتلة، تم امتدت إلى مدن الضفة المحتلة وأراضي الـ48، وتوجهت بتلبية غزة لنداء أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى، فانطلقت معركة سيف القدس ولا زالت مستمرة".

وأضاف: "ها هي قوى المقاومة والجهاد والفعل لا القول، وهاي هي سرايا القدس لا تزال تصنع في كل يوم ملحمة بطولية جديدة على أرض فلسطين، لتذيق العدو بعضاً من بأس الأحرار".

وعن الضفة المحتلة، قال أبو شاهين، "إن تحول الضفة إلى كتلة لهب مشتعلة في كل مكان سيزيد من أهمية ومنسوب الانتصار الفلسطيني ومزيد من العجز والتفكك الصهيوني"، مشيراً إلى أن "تكامل شوارع الضفة المحتلة الأبية بشوارع اللد ويافا وحيفا والمثلث والجليل والنقب سيكون له ما بعد".

بدوره، أكد نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، عطا الله حمود: أن "المقاومة التي خاضت معركة مع العدو الصهيوني هي جزء يسير وبسيط من محور المقاومة فكيف اذا تحرك محور المقاومة الذي ستنهمر امطارنا على العدو الصهيوني، ستنتصر المقاومة وسنصلي في القدس ان شاء الله".

من جهته قال عضو قيادة الجبهة الشعبية القيادة العامة سليمان عبد الخالق: " لقد حان وقت حصاد هذه الثورة المباركة التي تسعى وستسعى لتحرير فلسطين من البحر الي النهر".



2

3

4

5

6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق