الراحل الوطني الكبير الدكتور أحمد فقيه

 


بقلم   عبد فقيه


 الراحل المناضل الدكتور أحمد يوسف  فقيه انسان هادىء مثل وردة  تنثر عطرها دون ملل

 شهم كحصان جموح

 دائم الحركة كنحلة

 عامل مع العمال ابن مدينة مع المدنيين

 هو المثقف بين المثقفين

 مناضل متواضع يتقدم الصفوف كأنه ناسك في معبد

 صلب عنيد عندما يتعلق الأمر بقضايا الشعب وهمومه

 قلبه ابيض كثلج وطننا  على قمم الجبال

نظيف الكفين

 عفيف النفس

 كم نحن بحاجة اليك يا من بكرت في الرحيل  وتركت الاحبة  ، من رفيقة الدرب الى العائلة والرفاق  حيث لا يسعنا الا ان نقول لها:  ان الصبر من شيم الكمال وابناء يحملون اسمى الخصال  من رفاق درب كنت لهم الحضن الدافىء واهلا" للمشورة لما فيه خير البشر...

 كيف لا وكنا والرفيق "علي"  دائما" على تواصل في العديد من الامور العامة  سيما منها ما يتعلق في قضايا البلدة طير دبا بشكل عام  وفي قضايا الشعوب وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي كنت توليها  الاهتمام الأكبر ..

.دكتور احمد فقيه نقول لك:  عهدا" ان نبقى على عهدنا ووعدنا في متابعة المسيرة التي سرت   وسرنا معا عليها .

.نم قرير العين  ان القدس بخير

 وفلسطين بخير / مع الشهداء والصديقين

 وانا على العهد باقون

 وانت خالد في الوجدان ..

 وبعد : اربعون عاما" مضت على استشهاد المناضل محمد فقيه في 15 ايار من العام 1980  تحية ووردة حمراء لروحك يا رفيق "محمد"

 اليوم نحن في اربعين يوما على رحيل الدكتور المناضل  أحمدفقيه  حيث لا يسعنا الا ان نودع المناضلين الواحد تلو الآخر حيث ودعنا قبل سنين محمود مغنية ومحمد نعنوع قبل شهرين

وتموز شاهد على رحيل المناضل منير سعد،   والقافلة تطول

بالنسبة لنا  ، نحن ابنا القضية الوطنية  ، لا نعتبر ان منزل الراحل الكبير احمد فقيه هو منزل عادي بل هو مركز من مراكز المقاومة المتقدم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق