أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، على أن "المقاومة الفلسطينية في غزة حاضرة لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومنعه من التمادي في جرائمه، وتقدم الشهداء والتضحيات دفاعاً عن المسجد الأقصى ومقدسات الأمة".
وقال عطايا في مقابلة له على "قناة المنار": يرتقي الشهداء وتقدم التضحيات على طريق المقاومة، والمقاومة جاهزة دائماً لتدفع ضريبة الدفاع عن الأقصى والقدس، وكله يهون من أجل تحرير فلسطين".
وأكد مجدداً على أن "المقاومة على جهوزية عالية، وبمقدورها أن تصمد وتواصل إطلاق الصواريخ لوقت طويل، وربما تُقصف بعض المواقع والمباني السكنية في غزة، ولكن الكيان الصهيوني سيتألم أكثر بكثير، لأن صواريخ المقاومة ستشل حركة اقتصاده، وستظهر هشاشته وضعفه، وستطال عمق المدن الفلسطينية المحتلة".
ولفت عطايا إلى أن "التضامن الإسلامي المسيحي في القدس، وخروج أهلنا في المدن والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل، في اللد والرملة ويافا وعكا وغيرها، أثبت أن الشعب الفلسطيني واحد موحد في مواجهة الاحتلال، وهذا يربك العدو ويخفف الضغط عن قطاع غزة".
وأشار إلى أن "ما يجري في فلسطين اليوم يعطي بارقة أمل لحركات المقاومة والدول الداعمة للمقاومة، بأن الكيان الصهيوني في أضعف حالاته، ونستطيع إخراجه من فلسطين وكل منطقتنا العربية".
وختم عطايا كلامه داعياً إلى "إنهاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، لأن مسار المفاوضات عامل معطل لتحرير فلسطين. ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى عقد لقاء عاجل للقيادات السياسية على مستوى الأمناء العامين، من أجل الاتفاق على برنامج وطني لمقاومة الاحتلال، لأننا في مرحلة تحرر وطني، والأولوية هي لمقاومة الاحتلال وليس للتعايش معه"، لافتاً إلى أن "المقاومة أصبحت مطلباً شعبياً، والمقدسيون بانتفاضتهم المباركة قالوا كلمتهم بأنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال، وبأن المقاومة هي الحل الوحيد للتخلص من العدو الصهيوني وتحرير الأرض المحتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق