استقبل ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، وجرى البحث بآخر التطورات التي تشهدها فلسطين، والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وضع عطايا الشيخ العيلاني بصورة ما يجري في فلسطين، ومشهد العزة الذي ترسمه المقاومة في غزة مع الشعب الفلسطيني المنتفض في الداخل، بدماء الشهداء والجرحى وتضحيات شعبنا ومقاومته، مشيراً إلى أن ما يحصل اليوم سيؤسس لمرحلة جديدة غير مسبوقة من النضال الفلسطيني على طريق تحرير فلسطين كلها.
وقد نوَّه عطايا بدور العلماء في نشر ثقافة المقاومة، ورفع منسوب الوعي بالقضية الفلسطينية ومركزيتها، وأهمية هذا الدور في تحصين الأمة وإعدادها لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي.
من جهته بارك الشيخ العيلاني لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و"سرايا القدس"، ولكافة فصائل المقاومة، ما حققته المقاومة في غزة، من تقدم ملحوظ في تطوير قدراتها العسكرية والصاروخية، ما جعل الكيان الصهيوني يعيش حالة من الإرباك والتخبط، ولا سيما بعد فشل قبته الحديدية في إسقاط صواريخ المقاومة.
وأثنى على أداء المقاومة التي فرضت على العدو الصهيوني معادلة جديدة من معادلات القوة، تمنعه في المستقبل من التمادي في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني في القدس والمدن الفلسطينية الأخرى. مؤكداً على أن الموقف الطبيعي للبنانيين هو أن يكونوا إلى جانب شعب فلسطين ومقاومته ضد أي عدوان صهيوني يطالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق