إصابة لبنانيين باستهداف جيش العدو الصهيوني لمتظاهرين عند الحدود

 

أطلق جيش العدو الصهيوني، مساء السبت، الرصاص المطاطي باتجاه متظاهرين لبنانيين عند السياج الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة؛ ما أسفر عن إصالة اثنين من المتظاهرين.

وقال مراسلو وسائل الاعلام، إن مئات اللبنانيين المنددين بعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة والقدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين تظاهروا ببلدة كفركلا عند السياج الحدودي.

وأضاف أن المتظاهرين أقدموا على تحطيم عدد من كاميرات المراقبة "الإسرائيلية" عند السياج الحدودي، وحاولوا تسلق السياج.

ولفتوا إلى أن جيش العدو أطلق الرصاص المطاطي تجاه المتظاهرين، وأصاب شابا على مستوى الرأس، فيما لم يتسن الحصول على معلومات فورية حول مدى خطورة الإصابة.

وتشهد المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، لليوم الثاني على التوالي تظاهرات غاضبة من قبل شباب لبناني تضامنا مع الفلسطينيين واستنكارا للاعتداءات الصهيونية بحقهم.

ورغم اتخاذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مكثّفة، وإغلاق جميع الطرق المؤديّة إلى الحدود، إلا أن المئات من هؤلاء الشباب تمكنوا من الوصول إلى السياج، وتسلقه، وتحطيم الكاميرات الصهيونية المثبتة عليه.

وفي وقت سابق السبت، زعم جيش العدو أنه استهدف "خلية" حاولت التسلل من جنوب لبنان وتنفيذ عملية في (الداخل الفلسطيني المحتل)، إثر رصد قواته، عددا من اللبنانيين المشتبه فيهم خلال قطع السياج الحدودي.

ومساء الجمعة، استشهد الشاب محمد طحان (21 عاما من بلدة عدلون الجنوبية)، متأثرا بجروحه بعد إصابته، برصاص جيش العدو أثناء تظاهرة عند الحدود الشمالية مع لبنان، نصرة لفلسطين، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق