مراد:ما يسطره شعبنا في فلسطين من بطولات صفعة على جبين كل المتخاذلين والمطبعين

 

اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور أحمد مراد أن ما يسطره شعبنا اليوم وعلى امتداد الارض الفلسطينية عموماً، وداخل اسوار مدينة القدس على وجه الخصوص، من صمود وثبات وبطولات، وتمسك بالحق الفلسطيني بالاضافة الى كونه ردًا علي همجية الاحتلال، ووحشيته ورفضه وتصديه لكل محاولات التهويد والاقتلاع، فهو يشكل ايضاً صفعة مدوية على جبين كل المتخاذلين والمطبعين، الزاحفين على أبواب البيت الابيض والكنيست الصهيوني لنيل الرضا، متوهمين انهم بذلك يضمنون حماية عروشهم الزائلة.
كلام مراد جاء، خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت في مخيم البرج الشمالي مساء يوم الإثنين بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وفي كلمته اكد مراد أن الفعاليات المساندة والداعمة كافة لصمود شعبنا على ارض فلسطين، انما هي في جوهرها تأكيد لوحدة النضال الوطني الفلسطيني، وعلى انخراط ابناء شعبنا كافة حيثما وجدوا، في معركة الدفاع عن بقائهم وجودهم وحقهم الثابت في تحرير ارضهم، وحقهم في العودة الى ارضهم وديارهم، وكنس الاحتلال عن كامل الارض الفلسطينية.
كما اشاد بتضامن ودعم شرفاء واحرار الامة والعالم مع الكفاح العادل لشعبنا. متوجهاً بتحية اعتزاز واكبار الى سواعد المقاومين في القدس والضفة، والى الاجنحة العسكرية للمقاومة، التي دكت بصواريخها مغتصبات العدو الصهيوني، في رسالة بالغة الدلالة تؤكد للعدو ان الارض الفلسطينية ليست لقمة سائغة امام مخططاته ومشاريعه الاستيطانية التوسعة، وان الدم الفلسطيني ليس رخيصاً وعليه أن يعلم انه سيدفع غالياً ثمن حماقاته ومجازره الوحشية التي يرتكبها يومياً بحق شعبنا.
وشدد على ان الرد الابلغ على جرائم الاحتلال ومخططاته، يتمثل بتعزيز الوحدة الفلسطينية، والتمسك بثلاثية الوحده والصمود والمقاومة، باعتبارهما الركائز الاساسيه لتحقيق الانتصار
وختم بتجديد العهد للشهداء على الاستمرار في مسيرة الكفاح والمقاومة، حتى استعادة كامل حقوقنا الوطنية الثابتة غير القابلة للمساومة والمقايضة. كما توجه بالتحية للاسرى البواسل في زنازين الاحتلال الذين يواجهون يومياً بارادتهم الصلبة و امعائهم الخاوية جبروت الاحتلال وجرائمه الوحشية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق