«الديمقراطية» جرائم الاحتلال في القدس ورام الله ستعجل في تفجير بركان الغضب مرة أخرى

 


وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الثلاثاء في 25/5/2021 إعدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشابين من أبناء شعبنا، في القدس   ورام الله، بأنها جرائم قتل عمد، تلجأ إليها قوات الاحتلال، ضمن سياسة «بقاء الإصبع على الزناد»، يراودها وهم أنها بذلك تقتص من شبابنا الذي لقن المستوطنين وقوات الاحتلال، درساً في البطولة والشجاعة والإقدام، في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، في معركة «سيف القدس» وقطع رؤوس «لصوص الأسوار».

وقالت الجبهة: إذا كانت سلطات الاحتلال تعتقد أنها بسلوك طريق الجريمة المنظمة، واستهداف شبابنا بنيران القتل، ستنجح في تقويض إرادة شعبنا في الضفة، وقطع الطريق على ثورة شعبية قادمة، فإنها تكون ضحية أوهام إستعمال القوة، لأن تلك الممارسات الإجرامية هي الطريق الأقصر لتحويل الضفة الفلسطينية وكل شبر من أرضنا الفلسطينية، بركان نار، لن يهدأ إلا بدحر الاحتلال، وطرد المستوطنين، أذلاء كما طردوا من قطاع غزة.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن التزام الصمت، ولعب دور المراقب لما يجري ويرتكبه جيش الاحتلال من جرائم، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، في حماية شعبنا، الأمر الذي يتطلب، كخطوة أولى، وقف كل أشكال التنسيق الأمني، وتكليف الأجهزة الأمنية الفلسطينية حماية أبناء شعبنا، بدلاً من توريطها في لجم تحركاتهم ضد مواقع الاحتلال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق