العميد شبايطة يحاضر في صيدا تحت عنوان "انتصارنا الحقيقي يوم تحرير فلسطين وكنس الاحتلال الصهيوني"



محمد الصالح

نظّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا محاضرةً سياسيةً تحت عنوان "انتصارنا الحقيقي يوم تحرير فلسطين وكنس الاحتلال الصهيوني" حاضر فيها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، اليوم الأحد ٢٣-٥-٢٠٢١ في مقرّ حركة "فتح" - شُعبة صيدا.

وكان في استقبال العميد شبايطة أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة، بحضور عدد كبير من كوادر الشعبة. 

وافتتح العميد شبايطة المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية. 

وأكد خلال المحاضرة أنَّ القدس عنصر إجماع ووحدة للكل الفلسطيني، وساحة صدام مع الاحتلال وكل رموزه، والمواجهة مع الاحتلال تحتّم تجنب كل التباينات الثانوية.

وشدّد شبايطة على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية وحالة التصدي في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية الذين يعملون بإسناد من الحكومة الإسرائيلية الفاشية اليمينية.

وأكّد أنَّ معركة القدس ما زالت هي العنوان وأنها ما زالت على قائمة الاستهداف من قبل اليمين الاسرائيلي الفاشي، رغم كل عناوين الانتصار التي تحققت في الجولة الاخيرة التي أظهرت أنبل تجليات الوحدة الوطنية وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أنَّ عناوين الانتصار التي لها علاقة بوحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة الوسائل المرتكزة على الوطنية الفلسطينية وحّدت كل الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة وفلسطينيي الـ48 والشتات، وأيضًا وحّدت العالم الذي حاولت (إسرائيل) تشكيل وعيه بأنها هي الضحية وفشلت.

ورأى شبايطة أنَّ من يتطاولون على الرموز الدينية والوطنية ممن تعبّئهم فصائلهم أو مخابرات الاحتلال ستتم محاسبتهم وفضحهم، موجهًا لهم رسالة مفادها أن يد "فتح" تستطيع الوصول لمن رهنوا أنفسهم رهن العمالة وسيسقطون كما غيرهم.

وختم قائلاً: "إننا في حركة "فتح" وجنبًا إلى جنب مع شعبنا العظيم، وبكل ما نملك وما نمتلك مهما كان ثمينًا من أجل القدس يرخص، ولن نخيب ظن أهالينا وشعبنا بنا، ولن نتراجع خطوة للخلف من أجل الانتصار، والبقاء على العهد، فالجسد الفلسطيني كما الوطن واحد لا يمكن تجزئته أو قسمته".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق