أحيت حركة "الأمة" يوم القدس العالمي باحتفال في بيروت، تحدث خلاله أمينها العام الشيخ عبد الله جبري، فقال: "المقدسيون المرابطون في بيت المقدس أرسلوا رسائل عدة، وباتجاهات متعددة، أولها للكيان الغاصب، مفادها أن رحيلكم حاصل لا محالة، وهزيمتكم واقعة عاجلا أو آجلا. كما وجهوا رسالة إلى المطبعين العرب مفادها: تطبيعكم لا يعنينا، ونحن سنواجه غطرسة العدو وحدنا، وبأجسادنا وأرواحنا".
أضاف: "إن رسالة المرابطين المقدسيين للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية كانت واضحة: لسنا بحاجة إلى مؤسساتكم المنحازة للكيان الصهيوني".
عطايا
من جهته، قال ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا: "إن المقدسيين، والفلسطينيين عموما، ينتظرون في هذا اليوم العالمي من الأمة التكاتف والتضامن والوقوف إلى جانبهم، وبكل الوسائل. وها نحن من بيروت نعلن كل التضامن معهم، وبكل ما نملك من وسائل".
أضاف: "يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني أصبح يوما للقدس في كل بقاع الأرض لإظهار الحق بأن القدس هي عاصمة فلسطين، والشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم اليوم يرفعون الصوت بأننا نتوجه نحو القدس بقلوبنا وعيوننا وعقيدتنا حتى نزيل الكيان الصهيوني الغاصب".
بركة
بدوره، حيا القيادي في "حماس" علي بركة "المرابطين في القدس، وفي حي الشيخ جراح"، مشيرا إلى أن "المقاومين أرسوا معادلة ردع جديدة أرعبت الكيان الصهيوني". وقال: "تحرير القدس لا يكون إلا عبر الجهاد والمقاومة، لأن الكيان المحتل لا يفهم إلا لغة القوة، وعلى شرفاء وأحرار العالم اللحاق بركب المقاومة حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق