الديمقراطية في لبنان تستذكر العمال الشهداء في ذكرى الاول من ايار في وقفة وفاء

فيصل: تأجيل الانتخابات صدمة وطنية مخيبة لآمال الشعب الفلسطيني


لمناسبة يوم العمال العالمي، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة وفاء تحية لشهداء الطبقة العاملة الفلسطينية واللبنانية والعربية على مقبرة  الشهداء المركزية، بحضور عدد من ممثلي احزاب لبنانية وفصائل وهيئات فلسطينية. 

تحدث في الوقفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية  الرفيق علي فيصل فحيا هبة القدس ودعا لتحويلها الى انتفاضة شاملة في موااجهة سياسة الضم الاسرائيلية ومفاعيل صفقة القرن الامريكية وعمليات التطبيع.

واكد رفض الجبهة لتأجيل الانتخابات الفلسطينية واعتبرها صدمة وطنية مخيبة لآمال الشعب الفلسطيني من شأنها ان تعقد العلاقات الوطنية الفلسطينية وتعمق الانقسام وتضعف المواجهة مع الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية ومخططاته ليس فقط ضد ابناء القدس والاستسلام للموقف الاسرائيلي بحرمان ابناء المدينة من ممارسة حقهم الانتخابي وتعطيل انتخابات التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني. 

ودعا الى مواصلة الحوار للاتفاق  على استراتيجية فلسطينية عملا بقرارات الامناء العامين والمجلسين الوطني والمركزي بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل ومقاطعتها اقتصاديا ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب امتنا واحرار العالم وفك العلاقة باتفاق اوسلو والتنسيق الامني وتدويل الحقوق الفلسطينية وقضية الاسرى. 

ودعا فيصل المرجعيات المعنية الى معالجات تداعيات الازمات المعيشية والحياتية وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي، مشددا على ضرورة تحمل الاونروا لمسؤوليتها بوضع خطة طوارىء اغاثية شاملة ومستدامة وخطة صحية شاملة ورفع نسبة المساهمة لـ 60% في العمليات المكلفة وتأمين الدواء وفتح سلم التوظيف. 

كما طالب الدولة اللبنانية بشمول اللاجئين بخطتها الصحية والاغاثية واقرار الحقوق الانسانية، خاصة حق العمل في جميع المهن من دون اجازة عمل والغاء مبدأ المعاملة بالمثل والاستفادة من كامل تقديمات الضمان الاجتماعي. 

واكد على ضرورة ان تتحمل م.ت .ف. مسؤولياتها بالضغط على المجتمع الدولي لتوفير الاموال للاونروا خاصة لمضاعفة تقديماتها والمساهمة في تأمين دعم مادي واغاثي للاجئين في لبنان. 

كما تحدث رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الرفيق كاسترو عبدالله فأكد على تضامن العمال اللبنانيين مع اخوانهم العمال الفلسطينيين، مطالبا الدولة اللبنانية باقرار كافة الحقوق الاجتماعية والانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها مساواة العالمل الفلسطيني بالعامل اللبناني..

وهنأ عضو المانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين ومسؤول لجان الوحدة العمالية الفلسطينية لبنان علي محمود (ابو سامح) الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية التي تواصل نضالها في سبيل حريتها وتحررها وتقدمها الاجتماعي، داعيا الدولة اللبنانية الى تعديل القانونيين 128 و 129 والغاء اجازة العمل والافادة من الضمان الاجتماعي واستثناء العمال الفلسطينيين من مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين.

وفي نهاية الوقفة وضع المشاركون اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء فلسطين. 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق