خلال احتفال بـ"الرشيدية" إحياء لـ"يوم القدس" أبو شاهين: ندعو كل مسلم إلى تحويل الإثنين المقبل يوم غضب عارم

 تصوير: الاء حوراني

نظمت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، اليوم الجمعة، احتفالاً في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، إحياء ليوم القدس العالمي، بحضور عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الحركة في لبنان، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، وحشد من أهالي المخيم.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قُدم عرض لـ"كشافة بيت المقدس"، و"عرض النظام المرصوص"، وأدى أعضاء "حركة الجهاد الإسلامي" قسم الولاء للقادة ولفلسطين والمقدسات.

ختاماً، القى مسؤول الساحة اللبنانية بـ"حركة الجهاد"، الشيخ علي أبو شاهين، كلمة، قال فيها: "نقف وقفة إجلال وإكبار لأهلنا في شوارع القدس، وأزقتها، الصامدين على بواباتها، والمرابطين في باحات المسجد الأقصى الذي باركه الله تعالى، وهم يسجلون أروع البطولات، بأجسادهم، ودمائهم الطاهرة، وإرادتهم الصلبة، وإيمانهم الراسخ، وهم يتقاطرون نساءً ورجالاً وأطفالاً في وقفة عزّ وكرامة وإباء، دفاعاً عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

وأضاف الشيخ أبو شاهين: "شاهد المسلمون والعالم أجمع، كيف تصدى أبطال القدس وأهلها لاعتداءات المستوطنين الهمجية، الذين اعتدوا على المنازل في غياب حماتها، وعلى النساء والأطفال في غياب شبابهم الذين كانوا يتعبدون الله تعالى في المسجد الأقصى، كما شاهد العالم أجمع كيف أن المستوطنين المدعومين بعصابات جيش العدو، وعصابات الشرطة الصهيونية، عاثوا في حارات القدس وبواباتها فساداً، وهم يحملون الأسلحة ويصرخون بالموت لكل عربي ومسلم".

وأشار إلى "مخططات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه الخبيثة من اقتحامات وسفك للدماء وانتهاك للحرمات واعتداءات على الآمنين يوم الإثنين القادم"، مؤكداً أن "المعركة في القدس المحتلة لم تنته"، داعياً "كل مسلم أن يجعل من يوم الإثنين القادم يوم غضب عارم، لكي يعلم العدو الصهيوني ورعاته الغربيين والمتخاذلين من العرب، أن القدس ليست عاصمة فلسطين وحدها، بل هي عاصمة العالم العربي والإسلامي كله".

وشدد الشيخ أبو شاهين، على أن "سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية لن تتردد في الدفاع عن القدس وأهلها بكل ما تملك من إيمان وسلاح".


























































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق