بيان صادر عن اللجان الشعبيه الفلسطينية في لبنان بمناسبة عيد العمال



في الاول من ايار يحتفل العالم بعيد العمال بعد صراع طويل مع قوى الاستبداد ففي عام ١٨٨٢ شهدت الولايات المتحدة بلد دعاة الديمقراطية اضرابا عاما ضد جور وظلم النظام الذي يتشدق بالديمقراطية ليصبح بعدها الاول من ايار عيدا للعمال ان الامبريالية الاميركية التي كانت تستعبد العامل الكادح الذي يبحث عن لقمة عيشه ليس جديدا عليه وقفه المنحاز الى جانب العدو الصهيوني  فكم من قرارات دولية تدين العدو الصهيوني اسقطتها الادارة الاميركية فالسياسة الاميركية وان تغيرت الوجوه بين ديمقراطي وجمهوري الا انها كلها مناهضة للحق الفلسطيني المشروع في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

في الاول من ايار نحتفل بالسواعد السمر الفلسطينية التي استطاعت ان تبني صرحا من التطور في كل الميادين وفي كل ارجاء المعمورة فكم من فلسطيني لمع اسمه عالميا في بناء المجتمعات هو العامل الفلسطيني الذي آخى ببن البندقية والمعول فالتحية والتحية للعامل الفلسطيني الذي استطاع رغم القهر والعذاب ان يثبت مكانته في درب الرقي الحضاري ان كان في داخل الوطن بصموده في وجه جبروت العدو الصهيوني او في الشتات بصموده امام كل المؤامرات الهادفة الى سلب حقوقه وحقه المقدس في العودة الى فلسطين ورغم كل ما يعانيه العامل الفلسطيني خاصة في لبنان وتحت اوضاع اقتصادية صعبة وظروف معيشية قاهرة الا انه ما زال متمسكا بثوابته الوطنية وانصافا لهذا العامل الذي يرفض التوطين والوطن البديل نطالب الدولة اللبنانية باعطاء العامل الفلسطيني  حقوقه المدنية والاجتماعية واقلها مساواة العامل اللبناني بالعامل الفلسطيني فتحسين وضع العامل الفلسطيني لا يعني مطلقا التوطين كما نطالب الاونروا بتحمل مسؤولياتها بوضع خطة طوارئ بسبب الاوضاع الاقتصادية وجائحة كورونا

التحية للعامل الفلسطيني في عيده

المجد للشهداء

الحرية للاسرى 

واننا عائدون

اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق