استقبل مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين بحضور اعضاء لجنة العلاقات في مكتبه في مدينة صور وفدا من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة مسؤول العلاقات الخارجية في منطقة صور الحاج ابو هادي عبد العال حيث جرى استعراض اخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
خلال اللقاء تبادل المجتمعون التهاني بذكرى انتصار ايار ٢٠٠٠ وانتصار ايار ٢٠٢١ وهما اللذان يشكلان انعطافة مهمة على طريق تحرير فلسطين والمنطقة من المخططات الاستعمارية للمشروع الصهيوامريكي.
وأكد المجتمعون ان الانتصار الاخير لفلسطين هو لكل فلسطين التي قاومت كلها وهو لكل قوى محور المقاومة التي يظهر اكثر فأكثر عمق ارتباطها على كل الصعد انطلاقا من التمسك بالقضية المحقة الاكثر اولوية في العالم.
وهنأ المجتمعون الشعب السوري بالعملية الديمقراطية التي أكدت قوة المقاومة ومحورها وتمسك السوريين بخيار المقاومة مؤكدين ان كل الانظمة العربية والاسلامية التي غرقت في مستنقع التطبيع مع الكيان لن تؤثر على القضية الفلسطينية بل عملية انتحار لها.
ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية لاستثمار انتصار ايار ٢٠٢١ في كل المجالات لا سيما على صعيد الوحدة خلف خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير كل فلسطين.
ورأى المجتمعون ان انتصار الشعب الفلسطيني الاخير كان واضحا وقد خاضت المقاومة الفلسطينية ملحمة بطولية بكل اشكالها وقد أبدع الفلسطيني مقاومة وشعبا في ادارة المعركة ودعا المجتمعون كل المكونات الفلسطينية الانخراط والسير خلف خيار المقاومة و الشعب بالمواجهة خصوصا ان التحرير بات قريبا.
واعتبر المجتمعون ان انتفاضة فلسطيني الداخل المحتل باتوا قوة تتكامل مع صواريخ غزة وتمسك المقدسيين ببيوتهم وكلهم ثقه من قوة محور المقاومة.
وختم المجتمعون اللقاء موجهين التحية لكل المقاومين لا سيما في قطاع غزة الذين أثبتوا ان القضية توارث من جيل الى جيل وكذلك وجهوا التحية للشعبين اليمني الذي خرج في مسيرات تضامنية مع فلسطين وللشعب العراقي الذي رغم كل ظروفه أكدت حضوره على طريق فلسطين بكل قوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق