كلمة السفير اشرف دبور في اللقاء التضامني بعنوان "نضال دائم للتحرير، قدس الاقصى والقيامة العاصمة الابدية لفلسطين"

 كلمة السفير اشرف دبور في اللقاء التضامني بعنوان "نضال دائم للتحرير، قدس الاقصى والقيامة العاصمة الابدية لفلسطين" بدعوة من الاتحاد العمالي العام في لبنان


يسطر شعبنا الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين أروع ملاحم الصمود والبطولة في وجه  العدو وعداونه على شعبنا، متجاهلاً أي حقوق إنسانية في سياسة ممنهجة من  البطش والارهاب والاستخدام المفرط للقوة معتقدا بذلك ان باستطاعته من خلالها كسر إرادة شعبنا وقيادته، لكنّ شعبنا البطل بصموده وتحديه وصلابته وتصميمه على انتزاع حقه اذهل  العالم اجمع  مما جعل عدونا الصهيوني وقطعان مستوطنيه  يقفوا عاجزين امام مقاومة باسلة  وايقنوا  ان مشروعهم لن يمر واعادتنا الى سنوات النكبه والنكسة لن تكون على رغم الدعم الذي يحظى به من مشاريع وصفقات وتخاذل من هنا وهناك، واعلن  شعبنا الفسطيني بصوب مدوٍ  بأنه لن تستطيع  قوة على هذه الارض أن تفرض علينا أي انتقاص من حقوقنا الكاملة.


و نقول لأعدائنا اصحوا من أوهامكم فهذه فلسطين وهذه القدس وهذه غزة، وسينتصر بها مشروع واحد هو مشروع  فلسطين وستنتصر القدس قِبلة الله الأولى، قِبلة الحق، 


لقد حاولوا وسيستمرون في محاولاتهم ، ولكن ان فيها قوم جبارين  نعم هو شعب الجبارين الشعب الذي يقف بوجه الالة العسكرية ليقول لا، وان موعدنا مع  النصر والتحرير قريب.


فلتذهب الصفقات والمؤامرات والمشاريع إلى الجحيم،  فهذه فلسطين العصية على كل المشاريع وسينتصر فقط مشروع واحد وهو مشروع تحرير فلسطين. نعم مشروع الحرية والاستقلال والعودة.


لقد قالها الشعب الفلسطيني من فلسطين والشتات وفي كل اماكن تواجده نحن  موحدون خلف فلسطين، فنحن اصحاب قضية عادلة وتجمعنا قضية عادلة ولها ننتصر جميعا.

 فهذا هو الشعب الفلسطيني الذي يناضل كله اطفاله وشيبه ونسائه وشبابه والجميع في المعركة ليقول لن تعود هذه النكبة ولن تعود النكسة كما قالها سيادة الرئيس لن تعود النكبة ولا النكسة..

ان معركتنا مع هذا الاحتلال هي معركة وجود اما نكون او لا نكون ونحن سنكون ونحن سنكون وفلسطين باقية ما بقينا .

نُحَيِّي كل حر وشريف يقف إلى جانبنا، ومن هنا نخصُّ لبنان الشقيق رئاسةً وحكومةً وشعبًا بالتقدير على مواقفهم الوطنية.

لكم التحية أيها الأوفياء لفلسطين ولكم المحبة والعهد والوعد، التحية لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا الابطال.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق