مهرجان في طرابلس بانتصار "معركة سيف القدس" على العدو

خلال المهرجان

 أقامت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الاسلامية بالتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مهرجانا بعنوان انتصار "معركة سيف القدس"، على أرض ملاعب مدرسة الايمان الاسلامية في أبي سمراء، تخلله وصلات فنية لفريق الوعد للفن الاسلامي، في حضور النائب السابق خالد ضاهر، مسؤول الجماعة في الشمال سعيد العويك، مسؤول عكار الشيخ سعيد خلف، رئيس مجلس الشورى في هيئة علماء المسلمين وعضو المجلس الشرعي الأعلى الشيخ أمير رعد، المسؤول السياسي لحماس في الشمال أحمد الأسدي، وحشد من العلماء والسياسيين والفاعليات.

بداية ترحيب من عريف الحفل الإعلامي محمد اسماعيل، والنشيدان اللبناني والفلسطيني، فتلاوة مباركة للمقرئ عمر كبارة.

وألقى الشيخ سالم الرافعي كلمة باسم هيئة العلماء المسلمين عن أهمية الأقصى وقدسيته عند المسلمين فقال:"الدفاع عن الأقصى واجب الأمة كلها، وقد نابت حماس عن كل الأمة في الدفاع عن الأقصى، فهذا دين، وحق حماس على الأمة أن تدعمها بكل ما أوتيت من قوة، وواجب حماس أن تحمل الراية فهذا حقها وتسلبها ممن يتاجر بها، وحق الراية أن يتبع فيها هدي النبي وهدي الفاتحين الأولين، لذلك لن يحرر القدس إلا رجال يتبعون سنة النبي ويترضون على عمر ويترحمون على صلاح الدين".

بركة

وألقى القيادي في حركة حماس عضو مكتب العلاقات العربية والاسلامية علي بركة كلمة أكد فيها ان "نصر غزة هو نصر لطرابلس وأن نصر القدس هو نصر لبيروت وكل العواصم العربية والاسلامية، أراد نتنياهو ان يهود القدس وأن يقسم المسجد الأقصى وان يهجر حي الشيخ جراح ظنا منه أن غزة المحاصرة لن تتحرك، وأن الضفة الغربية تحت الاحتلال، وأن اهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 لن يتحركوا وقد مضى على امتلاكهم 73 سنة، وان العرب اقصد الانظمة العربية اما صامت أو مطبع، فهي الفرصة المؤاتية لصفقة القرن، ولتهويد القدس، فجاءته الصواريخ من غزة، صواريخ القسام وصواريخ المقاومة وفروا كالفئران في شوارع القدس".

العمري

من جهته ألقى ممثل الجماعة الشيخ أحمد العمري كلمة قال فيها: "طرابلس مدينة العلم والعلماء، مدينة العزة والكرامة، نبعث كل التحايا لأهل بيت المقدس أكناف بيت المقدس، لأهل غزة، للمرابطين، لكتائب عز الدين القسام".

وأضاف: "أيها المجاهدون علموا الأمة في أكناف بيت المقدس وكل العالم العربي والاسلامي، علموا الجيوش العربية التي كتبت لهم الموازنات لجيوشهم، مطالبا كل الأنظمة بتحويل تلك الموازنات إلى كتائب عز الدين القسام وإلى الجنرال الأكبر أبي عبيدة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق