وقفة تضامنية دعما لأهالي القدس في طرابلس

 

مناسبة يوم القدس العالمي، ودعماً للقدس الشريف، الذي يتعرض  لهجوم ممنهج من المستوطنين الصهاينة، أقام التيار الاسلامي المقاوم (وعد الله) أمس الجمعة،  في طرابلس، وقفة تضامنية  بحضور عدد من القوى اللبنانية الوطنية والإسلامية، والفصائل الفلسطينية.

والقى الأب إبراهيم سروج كلمة قال فيها:" رحم الله من أعلن هذا اليوم (القدس العالمي) مؤسس الثورة الايرانية،  نشكر الله انه في هذه الدنيا من يدافع عن  القدس، وستبقى قضية القدس حية شامخة طالما ما هناك من يسأل عنها، ونحن مع فلسطين ونتمنى  أن نكون خير الداعمين".

والقى كلمة القوي اللبنانية الوطنية، جلال عون، أمين فرع الشّمال في حزب البعث​ العربيّ الاشتراكيّ قال فيها:":لا يوم كيوم فلسطين ولا يوم كيوم القدس هي كلمة الله وحجة على كل من تآمر عليها خلال العقود وهو خيار هوية وعروبة وموقف استراتيجي لتحرير فلسطين كل فلسطين.

بدوره القى مسؤول العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الاسلامي في الشمال، بسام موعد، كلمة قال، "إننا نحيي يوم القدس العالمي، وتستوقفنا دلالات مشبعة بالرمزية الدينية لا يمكن لأي مسلم أن يتجاهلها، كيف لا وهذه المناسبة الجليلة مرتبطه بمدينة كمدينة القدس، هذه المدينة المقدسة بوجدان كل مسلم، فهي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفيها المسجد الاقصى الذي بارك ربنا عزّ وجل حوله، وكل فلسطين حوله".

وأضاف: إن "إحياء يوم القدس العالمي مليء بالرمزية الإسلامية، ويتعلق بمقدسات أمتها، وبالأخص أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى الذي يتعرض اليوم لعمليات التهويد ومخططات الهدم والاستيلاء عليه، بينما يتعرض اهل المدينة المقدسة لشتى أنواع التنكيل والاعتداء والتضييق عليهم من قبل حكومة العدو الصهيوني، ومن قبل قطعان المستوطنين الذين يستفزون المصلين باقتحاماتهم واعتداءاتهم  التي لا ترقب في مسلم الاً ولا ذمة، وهذا الاحتلال اذا يفعل ذلك، فانه يوجه صفعة إهانة الى وجه كل مسلم لأنه يهدده بمقدساته وبرموزه:.

كما القى، كلمة التيار الاسلامي المقاوم، بسام مراد، قال فيها، "كلما ضاعت الأمه ضاعت فلسطين، إن هذه الامه زعمائها تنهار أمام التطبيع في وقت صواريخ المقاومة تصل إلى كل مكان في الكيان الصهويني، كيف يذهب الزعيم العربي الى التطبيع؟ الم يشاهد الطفل الفلسطيني وهو يحمل الحجر في يد وقنينة الحليب في يد أخرى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق