"منتدى المؤسسات والجمعيات" ينظّم اعتصاما تضامنياً بمناسبة الذكرى 73 للنكبة أمام المقر الرئسي "للأونروا" في بيروت

نظّم منتدى المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني   اعتصاما تضامنيا أمام المقر الرئيسي لوكالة "الأونروا" في بيروت صباح الاثنين 10 أيار 2021، وسط حضور ومشاركة شعبية من مخيمات اللاجئين الفلسطينيبن في لبنان الذين هتفوا لفلسطين وللقدس ولحق العودة معبّرين عن تمسّك اللاجئين الفلسطينيين بقضيتهم رغم كل الظروف التي يعانوها، ومؤيدين دعمهم لانتفاضة شعبنا في القدس المحتلة.


ألقت كلمة "منتدى المؤسسات والجمعيات" أمين سر المنتدى الأستاذة ريتا حمدان، التي أوضحت في كلمتها أن اللاجئين الفلسطينيين رغم سنوات التهجير والحرمان لم يتنازلوا عن حقوقهم الوطنية وأنهم مستمرين في النضال من أجل العودة إلى أراضيهم وديارهم. وأكدت "حمدان" أن لا بديل عن حق العودة إلى الديار والممتلكات، وأضافت أن حق العودة هو جماعي وفردي وليسى لأي فرد التنازل عن حق الجماعة، وهو حق قانوني وفقا للقانون الدولي وهو واحداً من حقوق الإنسان غبر تلقابلة للتصرف، وهو حق سياسي مرتبط بعملية تقرير المصير ولا يسقط بالتقادم.


وأشارت "حمدان" إلى إحياء مناسبة ذكرى النكبة، وتوجيه تحية إجلال وتقدير لنضال أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي والداخل المحتلين وإلى أبناء مدينة وأحياء القدس الذين يتصدّون للعدوان الاستيطاني والعنصري الهمجي  والهجمة الشرسة من قطعان المستوطنين على أحياء القدس الشريف.  


وقد عبّرت "حمدان" في كلمتها عن رفض منتدى المؤسسات والجمعيات لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية  الذي يكّرس نظام الهيمنة وتغييب الديقراطية ويزيد من عمق أزمة النظام السياسي الفلسطيني.


ووجهت "حمدان" الدعوة إلى وكالة "الأونروا"  لمعالجة أزمتها المالية وتحسين نوعية خدماتها والتحرك العاجل للبدء ببرنامج إغاثة وطوارئ يشمل جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وكذلك دعوة الدولة والحكومة اللبنانية الى رفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا في لبنان جرّاء حرمانه من ابسط حقوقه الإنسانية والاجتماعية.


وفي ختام كلمتها أكدّت "حمدان" عن تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة واعتبار أن محاولات إلغاء  وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا" هو محاولات لشطب حق العودة  وقد تم تسليم إدارة الأونروا مذكّرة صادرة عن منتدى المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني بمناسبة الذكرى 73 للنكبة وتضامنا مع القدس الشريف






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق