الهيئة 302: نتابع بقلق كبير الانتقادات الموجهة لأداء "الأونروا"



الهيئة 302: نتابع بقلق كبير الانتقادات الموجهة لأداء "الأونروا" في تعاطيها مع أزمة النازحين في غزة، وندعو المجتمع الدولي لتلبية نداء الطوارئ الخاص بالوكالة لغزة والضفة بقيمة 38 مليون دولار

بيان صحفي 


نتابع في "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" وبقلق كبير ما يرد من انتقادات تُوجه لأداء "الأونروا" في تعاطيها مع أزمة النازحين في قطاع غزة والذين وصل عددهم حوالي 48 ألف في نازح من نساء وأطفال وكبار سن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة جرى استقبالهم في حوالي 58 مدرسة ومركز ايواء تابع للوكالة..

 

الانتقادات التي تم توجيهها تحديدا من "اللجنة المشتركة للاجئين" في قطاع غزة تحدثت عن "غياب دور الوكالة تجاه النازحين في مدارسها ممن هُدمت منازلها أو تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن وأيضاً النازحين من المناطق التي تعرضت للقصف الهمجي والعدوان الشديد ويتهددهم خطر الموت جراء ذلك، دون أي مقومات للحياه الآدمية" واقتصار التقديمات على "المياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط، على الرغم من حاجة النازحين من مأكل ومشرب وفراش نوم واغطية وبعض الإحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز علي الازدحام وكورونا".

 

تأتي هذه الانتقادات في ظل الإعلان الدائم من قبل المتحدثين باسم "الأونروا" عن وجود خطط مسبقة لدى الوكالة للتعاطي مع هذا النوع من الازمات نتيجة الخبرة السابقة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتحديدا في 2008/2009، و 2012 و 2014.

 

كذلك تأتي في ظل إطلاق "الأونروا" لنداء طوارئ بقيمة 38 مليون دولار لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة بما فيها شرق القدس المحتلة، وتدعو "الهيئة 302" المجتمع الدولي بالإسراع في تلبية النداء نظرا للحاجة الإنسانية الضرورة والملحة.

 

وكذلك تأتي في ظل عدم موافقة الاحتلال - حتى الآن- على دخول المفوض العام إلى قطاع غزة، ومنع الاحتلال لشاحنات مواد غذائية باسم "الأونروا" من الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

 

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 19/5/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق