أقيم مجلس ختم للقرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة الصغرى من طريقي الشاطبية والدّرة قرأتها المقرئة الحافظة هدى محمد عبد الحليم على الشّيخ الجامع "أحمد شهابي" في دار الفاروق للحفظ والتلاوة بحضور ثُلّة من طالبات العلم وأهل القرآن وتم ذلك بحضور فضيلة الشيخ جمال إسماعيل أبو ضياء إمام وخطيب مسجد الفاروق ومدير الدار.
وقد عقد المجلس في دار الفاروق ظهر يوم الأحد الواقع في 6 رمضان 1442 من السنة الهجرية، الموافق له : 18 نيسان 2021 م.
استهل المجلس بكلمة ترحيبية لمدير الدارالشيخ أبو ضياء : هنأ فيها الطالبة المتميزة بحفظها واتقانها وأخلاقها على جهدها الدؤوب خلال بضع سنوات للوصول الى هذه الختمة المباركة لتكون منارة هدى ونور تنبعث اشعتها القرآنية من هذه الدار والمجمع والمخيم لتضيء بسناها الأرجاء.
أخي يا حافظ الذكر ليحفظ قلبك الله
جمعت الخير في صدر يُحب الله يخشاه
فكنت النور في عصر ظلام الجهل يغشاه
كما وهنأ والدتها الكريمة التي كانت رفيقة دربها ومعينة لها في طريق ختمة القرآن الكريم . كذلك هنأ شيخها الحافظ أحمد شهابي على جهوده في خدمة كتاب الله.
كما رحب بالحاضرات من طالبات الدار وصديقات الحافظة وتلميذاتها اللواتي احتفين بها في هذه المناسبة العظيمة بدموع المودة والفرح والتقدير. والتي تتزامن مع شهر القرآن وليلة القدر.
وحسب ابنتنا الحافظة " هدى" رتبة قوله صلى الله عليه وسلم: " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
واننا نرجو ان يوفقها المولى عز وجل الى قراءة كتاب الله بين يدي مولاها يوم القيامة وأمام رسول الله كما قرأته في هذه الحضرة وأن يعطيها ما تتمنى من خيري الدنيا والآخرة.
وان يلبس والديها تاج الوقار يوم القيامة.
وان يوفقها لحمل راية القرآن ونشر رسالته.
............
ومن ثم بدأت الطالبة " هدى" بختمتهِا المباركة حيث قرأت من سورة الكوثر إلى آخر القرآن، واصلة ذلك بسورة الفاتحة و الآيات الأولى الخمس من سورة البقرة، وبعد أن دعت دعاء الختم وماتيسر من أدعية مؤثرة انبعثت من أعماق فؤادها في ساعة ترجى فيها الإجابة ،أجيزت من شيخها بما قرأت بذكر الأسانيد المتصلة إلى رسول الله ﷺ.
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق